جزائريون يردون على الإخواني وجدي غنيم: بوق الإرهاب
آلاف الجزائريين طالبوا الإرهابي وجدي غنيم بوقف نشر الفتن بالشارع الجزائري بهدف تحقيق أهداف الإخوان
هاجم عدد من الجزائريين الإخونجي المقيم في تركيا وجدي غنيم بعد أن دعاهم في مقطع فيديو مصور إلى ما يسمى "الجهاد وإسقاط نظام الجزائر وإقامة الدولة الإسلامية".
ووصف مغردون منهم غنيم بـ" بوق الإرهاب" الذي ينشر الفتن في الشارع الجزائري بهدف ركوب الاحتجاجات لتحقيق أهداف تنظيم الإخوان الإرهابي.
واستهل وجدي غنيم، أحد رؤوس الإرهاب والفتنة بالمنطقة العربية، تسجيله المصور باعتراف "فضح" بحسب الجزائريين ما وصفوه بـ"أجندة الإخوان الرامية إلى ركوب موجة ثورات الشعوب وتحويلها إلى فوضى"، حين قال "أنا معترض على بعض الأمور أقولها لإخواني الجزائريين، بعد أن انتظرت كيف سيكون الوضع".
كما شرع غنيم في بث سمومه على غرار التصريحات الإخوانية السابقة التي دخلت على خط الاحتجاجات الأخيرة للجزائريين ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بهدف تقسيم الشارع الجزائري والتدخل في شؤونه.
وأجمع عدد من الجزائريين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن وجدي غنيم يبث الفتنة بصفوف الشعب الجزائري حين طالبهم بـ"بالخروج لتطبيق وتحكيم الشريعة الإسلامية وأن يحملوا الشعارات الإسلامية".وعلّقت الجزائرية هاجر حمادي على الفيديو بمنشور قالت فيه "الإخواني وجدي غنيم يطالب الجزائريين بالجهاد لإقامة الدولة الإسلامية، وليس التظاهر من أجل دولة ديمقراطية".
بدوره، شن الروائي والكاتب الجزائري محمد بن جابر هجوماً لاذعاً على غنيم، محذرا من خطورة هذه الوجوه على حراك الشعوب.
كما كتب بن جابر على صفحته بفيسبوك، قائلاً: "إخوان الشياطين يجسون نبض الشارع، حتى يكون لهم موطئ قدم مرة أخرى، لن نسمح بأصولية التسعينيات".
جزائري آخر علق قائلاً "هذا الراديكالي لا يستطيع التحرر من أفكاره حتى يستطيع أن يتكلم عن الحرية والتعدد".