صحفي جزائري يروي قصة انتصاره على كورونا
تحت عنوان "تجربتي الصغيرة ضد فيروس شرير"، قص الصحفي الجزائري معركته ضد فيروس (كوفيد-19).
روى الصحفي الجزائري، أكرم خريف، قصة انتصاره على فيروس كورونا المستجد وشفائه من المرض، موجها النصيحة للجميع بتجنب العلاج الذاتي دون استشارة الأطباء.
وتحت عنوان "تجربتي الصغيرة ضد فيروس شرير"، قص الصحفي الجزائري مؤسس موقع "Mena Defense" لمحطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية، معركته ضد فيروس (كوفيد-19).
وقال خريف: "لقد شخّص الأطباء حالتي بناءً على أعراض المرض، وأدركت في اليوم الرابع أنها لم تكن مجرد إنفلونزا بسيطة".
وأضاف: "كانت الأيام الثلاثة الأولى مربكة بسبب الصداع الشديد الذي أصبت به. رغم كوني مريض صداع نصفي، كما أنني مدمن عقار "إيبوبروفين"، ولكنني قاومته، وربما عدم تناول هذا العقار أنقذ حياتي".
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قد حذر من تناول عقار "إيبوبروفين" الذي يستخدم كمضاد للالتهاب ومسكن للآلام، ومستخلصات الكورتيزون، التي تحفز على الإصابة بالفيروس.
وعاد خريف قائلا: "أخبرت والديّ وأقاربي بإصابتي، ولم أرغب في أن يقلق أحد كثيرا، رغم شعوري بانخفاض عام في الروح المعنوية والكثير من المخاوف".
وتابع: "ابتعدت عن جميع الناس، فلم أرد أن أكون عبئا على الأصدقاء أو المقربين".
وفيما يتعلق برحلة العلاج، أوضح الصحفي الجزائري أن "الحمى وصعوبات التنفس هما العدوان الرئيسيان، فكان من الضروري الحفاظ على علاج الباراسيتامول بشكل منتظم ومراقبة الحمى، كما كان علينا أيضًا التأكد من أن التنفس لا يزال يعمل بكفاءة، وباقي العلاج مجرد صبر وعزلة".
ووجه خريف نصيحة إلى الذين يعانون صعوبة في التنفس، أن يدخلوا المستشفى حتمًا، وأن يتابعهم أولاً طبيب حتى عبر الهاتف، ويتابعون بدقة حالته الجسدية، ويتناولون الفيتامينات والباراسيتامول، ولا يتجهون إلى العلاج الذاتي دون استشارة الطبيب".
وتابع: "ضرورة وضع خطة في حالة تدهور الوضع لإخلاء الطوارئ بسرعة، بالنسبة لأولئك الذين يدخنون، والذين يعانون من مرض مزمن أو تاريخ مرضي، فعليهم الدخول للمستشفى بشكل حتمي، وهذا ينطبق أيضا على الأشخاص الذين يعيشون وحدهم".
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز