مؤسس "علي بابا": الذكاء الاصطناعي يقفز بأعمار البشر إلى 120 عاما
رجل الأعمال الصيني لا يخشى من تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، ويرى أنه يتعين على الناس أن تعمل 3 أيام في الأسبوع و4 ساعات في اليوم
يعتقد رجل الأعمال الصيني جاك ما، مؤسس شركة "علي بابا" الصينية، أن متوسط أعمار البشر سيقفز إلى 120 عاما في عصر الذكاء الاصطناعي الذي سيقلل من ضغوط العمل على الموظفين.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال مؤسس "علي بابا" خلال فعالية عقدت في مدينة شنغهاي الصينية، إنه يتعين على الناس أن تعمل 3 أيام في الأسبوع و4 ساعات في اليوم.
وتابع: "ستصل أعمار الناس إلى 120 عاما في عصر الذكاء الاصطناعي".
تصريحات جاك ما جاءت خلال محادثة مع الأمريكي إيلون ماسك، رئيس شركة "تيسلا" الأمريكية، استغرقت 45 دقيقة، خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي يعبر عن هدف الصين للتفوق على الولايات المتحدة وريادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، بحلول عام 2030.
ولا يخشى مؤسس علي بابا من تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التوظيف، وقال "سيكون لدينا في ذلك الوقت (عصر الذكاء الاصطناعي) الكثير من الوظائف التي سيعزف المرء عن القيام بها".
وقال جاك ما إنه "متفائل تماما" بشأن الذكاء الاصطناعي، ويعتقد أنه ليس هناك ما يستدعي الخوف من وجود أناس "أذكياء في الشوارع".
وتوقع جاك ما أن يساعد الذكاء الاصطناعي في خلق نوع جديد من الوظائف، التي توفر الوقت، وتركز على المهام الإبداعية.
وأضاف: "هذا رأيي بشأن الوظائف، لا تقلق بهذا الشأن، ستكون لدينا فرص عمل".
وعلى النقيض من ذلك، أشار ماسك إلى أن البطالة الجماعية تعد مصدر قلق حقيقيا.
وتابع ماسك قائلا "سيجعل الذكاء الاصطناعي الوظائف بلا جدوى".
وأضاف "ربما ستكون الوظيفة الأخيرة الباقية هي كتابة الذكاء الاصطناعي، وبعد ذلك في النهاية سيكتب الذكاء الاصطناعي برمجياته الخاصة".
وأضاف أن هناك خطرا في أن تنتهي الحضارة الإنسانية، وأن يُنظر إليها في نهاية المطاف على أنها نقطة انطلاق لنمط حياة متميز.
يذكر أن عملاق الأعمال الصيني جاك ما شارك في تأسيس شركة "علي بابا"، التي تنافس شركة "أمازون" على لقب أكبر شركات تجارة التجزئة الإلكترونية في العالم، كما تعد شركته إحدى أكبر شركات تزويد الحوسبة السحابية في العالم، فضلا عن كون الشركة تُصنّف كواحدة من كبرى الشركات من حيث الإنفاق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء داخل الشركة أو من خلال استثمارات في عشرات الشركات الخارجية.
في حين حقق ماسك، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، ثروته من شركة "باي بال" للمدفوعات الرقمية، قبل أن يدير شركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، وشركة "سبيس إكس" لصواريخ الفضاء، وشركة "ذا بورينغ كومباني" لأعمال النقل عبر الأنفاق، ومشاريع أخرى.
كما ساعد ماسك في تأسيس شركة "أوبين إيه آي"، وهي شركة أبحاث للذكاء الاصطناعي مقرها سان فرانسيسكو، على الرغم من أنه قطع علاقاته بها.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg
جزيرة ام اند امز