بينهم حارس الإمارات.. نجوم الرياضة ينضمون لـ"الجيش الأبيض"
الإماراتي علي خصيف حارس مرمى الجزيرة يتطوع بتواجد بمركز المسح الوطني لفحص فيروس كورونا بالفجيرة.. فما التفاصيل؟
واصل نجوم الرياضة من مختلف أنحاء العالم الانضمام واحدا تلو الآخر إلى كتيبة "الجيش الأبيض" لمساعدة الأطباء والمرضى على اجتياز المحنة الصعبة التي يمر بها الجميع خلال الوقت الراهن، مع تفشي جائحة فيروس كورونا.
الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أعلن التعاون مع إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، من خلال تطوع عدد من اللاعبين وحكام كرة القدم والمدربين والإداريين من مختلف أندية دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمشاركة في مراكز المسح الوطنية المتنوعة.
وكان من أبرز المشاركين في هذا العمل التطوعي، علي خصيف حارس مرمى المنتخب الإماراتي ونادي الجزيرة، الذي شارك في مركز المسح الموجود بإمارة الفجيرة.
خبرات جديدة
وبدوره، قال خصيف تعليقاً على تلك المشاركة إن وجوده في هذا العمل التطوعي يكسبه خبرات ومهارات جديدة من خلال تعامله مع شرائح متنوعة من الأطباء وغيرهم، مشددا على أن دور الرياضيين ولاعبي كرة القدم مهم للغاية خلال هذه الفترة لما له من تأثير كبير على بقية أفراد المجتمع.
وأردف بقوله: "من المهم بالنسبة للجميع، الالتزام بالإجراءات الاحترازية والبقاء في المنزل وأداء تدريباتهم المختلفة والحفاظ على لياقتهم البدنية، عبر البرامج المقررة من الأجهزة الفنية لأنديتهم رسالة واضحة لبقية أفراد المجتمع بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية".
وكان عمار الجنيبي الحكم الدولي الإماراتي، ضمن المشاركين أيضا في مركز المسح الطبي بالعاصمة أبوظبي، وأكد بدوره ضرورة المشاركة والتطوع مع الجهات المختصة بالدولة لمكافحة وباء كورونا.
وأشار الجنيبي إلى أن تطوعه بالعمل في مركز المسح جاء بهدف وضع خبراته كطبيب أسنان، والمساهمة مع بقية زملائه الأطباء وغيرهم من المختصين لخدمة أفراد المجتمع.
بينما أبدى حميد عبدالله حارس الوصل، سعادته بوجوده في مركز المسح بإمارة دبي والمشاركة ضمن الفرق التطوعية للكشف عن حالات كورونا، مؤكدا أن العمل التطوعي الميداني يمنحه طاقة إيجابية متجددة؛ لأن العمل الذي يؤديه يخدم دولته التي لم تقصر أبدا ووضعت كل إمكانياتها للحد من انتشار الوباء.
وكان الفترة الأخيرة شهدت سير العديد من الرياضيين العالميين على نفس الخطى، وتطوعوا من أجل مواجهة فيروس كورونا، من خلال التطوع بخدمات مجتمعية تساعد المتضررين من هذا الوباء العالمي.
خدمات مورينيو التطوعية
رصدت الصحف البريطانية صوراً للبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام، أثناء مساعدته في تسليم المواد الغذائية في ملعب النادي، من أجل توزيعها على الفقراء المتضررين من تفشي فيروس كورونا.
ويأتي ذلك عقب إعلان مورينيو عن تطوعه للخدمة المجتمعية من خلال فيديو عبر الحساب الرسمي لنادي توتنهام عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ناينجولان يقود المتطوعين
في المقابل، قام البلجيكي رادجا ناينجولان لاعب كالياري الإيطالي بتقديم المساعدة عبر توصيل الطعام للأشخاص الذي يعانون من عدم توفره بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وظهر اللاعب البلجيكي الدولي وهو يرتدي قناعاً طبياً وهو ضمن مجموعة من المتطوعين من أجل خدمة مقيمي المدينة في جلب الطعام وتوصيله للمتضررين خلال الظروف الراهنة.
من لاعب رجبي إلى مسعف
وأسهم ماكسيم مباندا (27 عاما)، لاعب بارما الإيطالي لرياضة الرجبي، بدور كبير أيضا في تلك الأزمة، بعد أن قرر خلع ملابسه الرياضية وارتداء الزي والقناع الطبي من أجل مرافقة أطقم الإسعاف إلى جانب متطوعي "الصليب الأصفر" في مدينة بارما بإقليم إيمليا، وقيادة سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.
وعن سبب قيام ماكسيم مباندا بهذا الأمر، قال: "عندما ألغيت منافسات الرجبي، سألت نفسي كيف يمكنني تقديم المساعدة من دون كفاءة طبية؟ وجدت أن انضمامي لمنظمة الصليب الأصفر سيكون أمرا جيدا من أجل توفير خدمة الأدوية والغذاء للمسنين".
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA== جزيرة ام اند امز