الكاظمي إلى واشنطن.. التنسيق العسكري والاستخباراتي "مفتاح الزيارة"
استبق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توجهه إلى واشنطن بالتأكيد على طلبه من الولايات المتحدة تنسيقا عسكريا واستخباراتيا مشتركا.
وقبيل مغادرته بغداد متوجها إلى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، قال الكاظمي: "زيارتي للولايات المتحدة تأتي في إطار جهود العراق لترسيخ علاقة وثيقة معها".
وأضاف: "وجود أي قوات أجنبية داخل العراق ليس ضروريا، وما نريده من الوجود الأمريكي في بلادنا هو دعم قواتنا وتطوير كفاءتها وقدراتها وتعزيز التعاون الأمني"
وتابع: "نعيش الآن مرحلة حساسة ونحن بحاجة لاستقرار سياسي في العراق حتى موعد إجراء الانتخابات".
ومن المزمع إجراء الانتخابات في العراق، أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسط تخوفات من الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الكاظمي سيبحث في واشنطن العلاقات العراقية الأمريكية في مختلف المجالات والقضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك .
وكان بيان صادر عن مكتب الكاظمي أكد أن "هذه الزيارة تأتي في إطار جهود العراق لترسيخ علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة، مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وتتوج زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن جهوداً طويلة من العمل الحثيث خلال جلسات الحوار الاستراتيجي لتنظيم العلاقة الأمنية بين البلدين على أساس المصلحة الوطنية.
والسبت، ثمّنت بغداد الجُهُود التي تبذلها واشنطن لتأهيل وتدريب القوات الأمنيّة العراقيَّة وتجهيزها وتقديم المشورة في المجال الاستخباري وصولاً إلى الجاهزيةِ المطلوبة لدحر تنظيم داعش الإرهابيّ.
وجرت، مساء الجمعة، الجولة الفنية من المباحثات الاستراتيجية الرابعة بين واشنطن وبغداد، برئاسة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن بايدن سيلتقي الكاظمي، الإثنين، وسيبحث معه الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي.