5 أعراض لحساسية الأنف.. الوقاية تبدأ من المنزل
حساسية الأنف هي رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة تجاه بعض المثيرات مثل حبوب اللقاح، حشرات الفراش، شعر الحيوانات، أو التراب أو الدخان.
حذر الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمصر، من إصابة الأطفال مرضى حساسية الأنف بحساسية الصدر خلال موسم الشتاء.
وقال سليمان: "إن الطفل مريض حساسية الأنف تزيد لديه فرص الإصابة بحساسية الصدر ٣ مرات أكثر من الطفل العادي".
وحساسية الأنف هي رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة تجاه بعض المثيرات مثل حبوب اللقاح، حشرات الفراش، شعر الحيوانات، أو ريش الطيور أو التراب أو الدخان أو العطور، حيث يحدث إنتاج متزايد لبعض المواد الكيميائية في الجسم مثل الهيستامين والتي ينتج عنها التهاب أو تهيج في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف وزيادة في إفراز المخاط وتظهر أعراض مختلفة مثل العطس والرشح أو الزكام.
الأعراض
وأشار سليمان إلى أبرز أعراض حساسية الأنف وهي:
- زكام ورشح وعطس.
- احمرار وهرش في العين.
- هرش في الأنف وسقف الحلق وكحة.
- انتفاخ العينين ووجود (الهالات السوداء) تحت العينين.
- تعب وهمدان وصداع وضعف في التركيز.
مضاعفات المرض
ويقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن حساسية الأنف تزيد حدتها في فصلي الربيع والخريف، وقد تتسبب في بعض المضاعفات منها الآتي:
- تقلل من قدرة الطفل على النوم لفترة كبيرة مما يؤدي إلى شعوره بالتعب وعدم الراحة.
- تزيد من معدل غيابه عن المدرسة وقلة تحصيله الدراسي بسبب ضعف التركيز.
- تزيد من شدة أعراض حساسية الصدر مثل الكحة.
- قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن.
- قد تكون سببا رئيسيا في التهاب الأذن الوسطى.
طرق الوقاية
وأشار سليمان إلى عدة خطوات للوقاية من حساسية الأنف خصوصا في الشتاء تبدأ من المنزل أبرزها:
- تجنّب مثيرات الحساسية مثل التراب والدخان والعطور.
- ممنوع التدخين في المنزل نهائياً.
- غسل غطاء الطفل وفرش السرير الخاص وتعريضه للشمس على الأقل مرة أسبوعيا وتجنب الأغطية الوبرية.
العلاج
وأوضح سليمان أن هناك عدة طرق لعلاج حساسية الأنف أهمها:
- تجنب مثيرات الحساسية للتقليل من عدد مرات ظهور الأعراض.
- استخدام بعض الأدوية (تحت إشراف الطبيب) مثل:
1- بخاخة الكورتيزون للأنف.
2- أدوية الوقاية من حساسية الأنف.
3- الأدوية المضادة للحساسية في بعض الحالات لتخفيف الأعراض (رشح وزكام وعطس).
4- في حالة حدوث التهاب بالجيوب الأنفية أو التهاب بالأذن الوسطى يجب علاجها أولاً.
وحذر استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة من استخدام قطرات الأنف الموضعية المضادة للرشح والزكام أكثر من أسبوع متواصل، قائلا: "ممنوع تماما الإفراط في استخدامها لأنها تؤدي إلى عودة الأعراض بشكل أكبر، كما يؤدى الإفراط في استخدامها إلى حدوث حساسية الأنف".