الإنفلونزا تحصد أرواح عشرات الإيرانيين.. شح وغلاء اللقاح
مصادر حكومية إيرانية أعلنت وفاة 81 شخصا على الأقل بسبب انتشار فيروس الإنفلونزا في بعض الأقاليم الإيرانية
أعلنت مصادر حكومية إيرانية وفاة 81 شخصاً على الأقل بسبب انتشار فيروس الإنفلونزا في بعض أقاليم البلاد.
وقال مساعد وزير الصحة الإيراني علي رضا رئيسي إن أكثر من 8 آلاف شخص ذهبوا إلى مراكز علاجية نتيجة الإصابة بمرض الإنفلونزا، في الفترة ما بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و7 ديسمبر/كانون الأول.
وتم تعطيل الدراسة في عدد من المدارس الإيرانية الحكومية والخاصة، بسبب مخاوف من تفشي الإنفلونزا بين التلاميذ، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا".
وأكدت وسائل إعلام محلية بينها وكالة أنباء "نادي المراسلين الشباب" التابعة للتلفزيون الإيراني الرسمي، وجود شح في توافر اللقاح المضاد لفيروس الإنفلونزا داخل البلاد.
وأشارت الوكالة إلى غلاء أسعار العلاج، إذ إن ثمن عبوة واحدة من اللقاح اللازم لإعطاء مريض الإنفلونزا مناعة كافية بلغت نحو 150 ألف تومان إيراني في السوق السوداء، و40 ألف تومان داخل الصيدليات.
يذكر أن الدولار الأمريكي الواحد يوازي نحو (4200 تومان إيراني) حسب سعر الصرف الحكومي.
ويواجه المصابون بأمراض القلب والسكري والتنفس وكبار السن والأطفال والحوامل، ومن يجرون جلسات غسيل الكلى والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة، خطورة أكبر حال الإصابة بمرض الإنفلونزا.
وأشارت وكالة "أنباء نادي المراسلين الشباب" إلى أن محافظات جولستان، ومازندران، وكهكيولية وبوير أحمد، وكرمان، وخوزستان هي الأعلى في انتشار مرض الإنفلونزا.
ورجح مساعد وزير الصحة الإيراني أن تلوث الهواء ربما يكون السبب الرئيسي وراء تفاقم مرض الإنفلونزا.
ويوصي خبراء العناية بالصحة باتباع أفضل الطرق لمنع انتقال فيروس الإنفلونزا عبر تجنب المصافحة، وغسل الأيدى بانتظام، وإبقاء الأنف والفم داخل منديل أثناء التعرض للعطس، إضافة إلى وضع المنديل الملوث داخل صندوق القمامة.