مكاسب عديدة حققها فريق النصر من فوزه الثمين، أهمها إيقاف الهلال المتصدر ومنعه من الابتعاد بالصدارة وفتح باب المنافسة لعدة فرق.
قلت وقال غيري كثيرون إن مباريات النصر والهلال لا يمكن توقع ما يحدث خلالها وفقاً لمعطيات مسبقة أو المستوى الفني للفريقين.
مكاسب عديدة حققها فريق النصر من فوزه الثمين أهمها إيقاف الهلال المتصدر ومنعه من الابتعاد بالصدارة وفتح باب المنافسة لعدة فرق في مقدمتها النصر نفسه
هذا ما حدث فعلاً، الهلال كان المرشح للفوز لأنه كان قبل المباراة هو الأفضل فنياً ومعنوياً سواء محلياً أو خارجياً، بينما كان النصر حامل اللقب لا يقدم المستويات الفنية المقنعة.
ما حدث خلال المباراة هو تفوق فني من قبل المدرب البرتغالي فيتوريا مدرب النصر، الذي تفوق في إدارته للمباراة على المدرب الروماني رازفان مدرب الهلال، فهذا الأخير لم يوفق إطلاقاً في تبديلاته ولا في معالجة خلل خط الدفاع، في وقت استطاع فيتوريا أن يدير المباراة بشكل فني متميز، ساعده في النجاح الروح العالية للاعبي النصر، في وقت اعتقد لاعبو الهلال أن المباراة دانت لهم بمجرد تقدمهم بهدف.
خرج جوميز وشارك بديلاً منه لاعب الوسط جيوفينكو، فارتاح دفاع النصر إلى جانب ازدواجية الأدوار بين جيوفينكو وإدواردو، وكان من المفترض مشاركة صالح الشهري بديلاً لجوميز، لكن هذا حدث متأخراً للغاية.
فريق النصر ظهر بمستوى فني جيد للغاية عكس ما كان عليه هذا الفريق فيما مضى من جولات، وظهر تقارب خطوط الفريق بشكل جيد، واستثمار هدافه حمد الله للفرص القليلة جداً، وكذلك قدم الحارس الأسترالي جونز أفضل مبارياته منذ قدومه للنصر، وكان أحد أبرز نجوم المباراة.
مكاسب عديدة حققها فريق النصر من فوزه الثمين، أهمها إيقاف الهلال المتصدر ومنعه من الابتعاد بالصدارة وفتح باب المنافسة لعدة فرق في مقدمتها النصر.
الفوز سيرفع من الروح المعنوية للاعبي النصر فيما هو قادم من جولات في طريق الفريق للحفاظ على لقبه، خصوصاً أن عودة المصابين أحمد موسى وعبد الفتاح آدم ستمثل دعماً للفريق خصوصاً من على دكة البدلاء.
مكسب آخر حققه النصر يتمثل في تعزيز ثقة جماهير النصر في مجلس إدارة النادي والمشرف على الكرة، وهذه الثقة في المدرجات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ستساعد على حضور الاستقرار في النصر وهو مطلب ضروري للتفوق الفني.
إذا حضر النصر حضرت المتعة والإثارة والمنافسة.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة