صدمة كبيرة لـ"ألفابت".. نيران صديقة تهبط بالمبيعات لأول مرة في تاريخها
إيرادات "ألفابت" الشركة الأم لجوجل تنخفض 2% في الربع الثاني من 2020 بسبب تراجع الإعلانات وسط جائحة كورونا.
تراجعت المبيعات الفصلية لألفابت، الشركة الأم لجوجل، للمرة الأولى منذ طرحها للاكتتاب العام قبل 16 عاما، بسبب تراجع الإعلانات وسط جائحة كورونا.
لكن التراجع جاء دون المتوقع مع تشبث معلنين عديدين بمحرك البحث الأشهر على الإنترنت وسط الجائحة.
انخفضت الإيرادات 2% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام إلى 38.3 مليار دولار، بينما توقع المحللون في المتوسط انخفاضها 4% إلى 37.367 مليار دولار، وفقا لرفينيتيف.
جاء نحو 66% من إيرادات "ألفابت" من إعلانات محرك البحث جوجل ويوتيوب.
لكن المعلنين تأثروا بتسريحات واسعة النطاق وتخفيضات أخرى في خضم الجائحة، إذ غالبا ما تكون ميزانيات التسويق في مقدمة التقليصات لاسيما لكبار العملاء مثل شركات الطيران والفنادق.
وزادت التكاليف الإجمالية والنفقات حوالي 7% عنها قبل عام إلى 31.9 مليار دولار في الربع الثاني، بعد قفزه 12% في الربع السابق.
وبلغت الأرباح الفصلية 6.96 مليار دولار بما يعادل 10.13 دولار للسهم، في حين توقع المحللون في المتوسط 5.645 مليار دولار أو 8.29 دولار للسهم.
وحققت عمالقة التكنولوجيا الأمريكية نتائج تفوق التوقعات في الربع الثاني من 2020، في صفعة قوية لفيروس كورونا، رغم إعلان أمريكا رسميا دخول اقتصادها في ركود، وتحقيقه أسوأ أداء منذ الكساد العظيم في نفس الفترة.
وفاقت الإيرادات الفصلية التي أعلنتها فيسبوك، الخميس، توقعات المحللين، إذ استغلت الشركة أدواتها في مجال الإعلانات الرقمية للاستفادة من تنامي استخدام الإنترنت في خضم جائحة فيروس كورونا.
ومن جانبها، أعلنت "أمازون.كوم"، الخميس، تحقيق أكبر أرباحها على الإطلاق منذ تأسيسها قبل 26 عاما مع تنامي مبيعاتها عبر الإنترنت خلال جائحة فيروس كورونا.
كما أعلنت أبل نتائج فصلية قوية، الخميس، إذ حققت زيادات سنوية في شتى فئات المبيعات والمناطق في ظل لجوء المستهلكين إلى منتجاتها وخدماتها للعمل والتعلم من المنزل في أثناء جائحة كوفيد-19.