إعلان "الحرية والمواطنة".. إشادة إعلامية دولية واسعة
بوابة " العين" الإخبارية ترصد الاحتفاء الإعلامي بمؤتمر الحرية والمواطنة.
حظي المؤتمر الدولي " الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي نظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بمصر تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بإشادة بالغة من قبل وسائل الإعلام الأجنبي والعربي، بشأن توقيت إقامته، والـ 6 بنود الرئيسية لإعلان الأزهر، والتي أكدت على مبدأ المواطنة، وتبرئة كافة الأديان من الفكر المتطرف والممارسات الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في كافة دول العالم.
وترصد بوابة " العين" الإخبارية الاحتفاء الإعلامي لمؤتمر الحرية والمواطنة، والإشادة بمحاور النقاش التي اتفق عليها قادة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، خلال مشاركتهم بالمؤتمر على مدار اليومين الماضيين.
المواطنة والعيش المشترك
وتحت عنوان " الأزهر يصدر إعلانا للعيش المشترك يؤكد على المواطنة ويدين العنف"، تناولت وكالة رويترز بنود إعلان الأزهر في اليوم الختامي للمؤتمر، حيث ركزت على كلمة شيخ الأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي أكد فيه على إجماع الحضور على تبرئة الأديان من كافة صور وأشكال الإرهاب، متفقين على الإدانة لكل للأحداث الإرهابية بدول العالم.
وكان إعلان الأزهر في ختام المؤتمر الدولي " الحرية والمواطنة" أكد على حماية المواطنين في حياتهم وحقوقهم وممتلكاتهم وحقوق المواطنة والإنسانية التي هي الواجب الأول للدولة الوطنية نحو مواطنيها، ولا يجب مزاحمة الدولة في تأدية هذا الدور والواجب في كل الأحوال، والذي أبرزته رويترز مع كلمات لقادة ورجال الدين المسيحي والإسلامي المطالبة بالكف عن توجيه اتهامات للإسلام بشأن الإرهاب.
كما أشارت رويترز لـ كلمة الطيب المتعلقة بالهدف الأساسي للمؤتمر، من تأسيس لشراكة متجددة وعقد مستأنف بين المواطنين العرب باختلاف انتماءاتهم.
وفي الوقت نفسه، سلط موقع "سكاي نيوز عربية" الضوء على إعلان الأزهر، ودوره للتأكيد على المواطنة وإدانة العنف، واسترسل الموقع في كلمة شيخ الأزهر بشأن سبل العيش المشترك بين المواطنين المسلمين والمسيحيين في الدول العربية، وتأكيده على دور الدولة في النجاة من الإرهاب.
وذكر الموقع البنود المتعلقة المتعلقة بعوامل التماسك والإدارة المشتركة والتي تتمثل في الدولة القوية الوطنية القائمة على دستور متضمن بنود المواطنة والمساواة وحكم القانون.
الوحدة الوطنية.. التواصل المستمر
وبعنوان " مؤتمر الأزهر " كلاكيت" الوحدة الوطنية مجددًا" وصفت صحيفة " الأخبار اللبنانية مشهد التعايش المشترك بين قادة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي خلال أيام انعقاد المؤتمر.
وأكدت الصحيفة تحقيق المؤتمر هدفه الرئيسي ليعود شعار " الهلال مع الصليب " بين كافة الحضور وفقًا لما ذكرته، مشيدة بكلمة الشيخ الطيب، والذي حذر فيها من تفاقم الإرهاب في دول العالم.
وركز موقع " العربية نت" على كلمة شيخ الأزهر، ورفضه لتصوير الدين كـ نيران الحرب وتوجيه اتهامات ولصقه بالحوادث الإرهابية، ودافعه عن توظيف الإسلام في هذه المشاهد البائسة.
كما وصفت صحيفة " الخليج" بنود إعلان المؤتمر بالدعوة المستمرة للتواصل المسيحي الإسلامي، مؤكدة أن المؤتمر حمل في طياته أهداف نبيلة في توقيت هام يشهده العالم.
رفض التدخلات الخارجية
وأشادت صحيفة " الأهرام" المصرية في تقريرها حول بنود إعلان الأزهر الشريف، والتي دعي فيها لمواجهة التعصب والإرهاب، ورفض التدخلات الخارجية، مؤكدة على دور الأزهر في هذه المؤتمرات والمبادرات، التي تسعي لتغيير المصطلحات الداعمة للفكر المتطرف.
وفي البيان الختامي للمؤتمر، أكد الازهر على ضرورة عدم استخدام مصطلحات الأقليات بين أبناء الوطن الواحد، نظرًا أن هذا المصطلح يوحي بالتمييز، وهي النقطة الرئيسية التي أشارت لها الأهرام مع الِإشادة بكافة جوانب ومحاور المؤتمر.
وسلطت صحيفة " المصري اليوم" المصرية، الضوء على جوانب إعلان الأزهر، وبنوده التي اهتمت بضرورة توضيح صورة الإسلام الحقيقة، والتحذير من محاكمة الإسلام وكافة الأديان بسبب التصرفات الإجرامية لبعض المنتسبين إلى الأديان.
كما نشرت صحيفة " الوفد" المصرية بنود البيان الختامي للمؤتمر، للتأكيد على نجاح الأزهر وقائده الأمام الأكبر في مهمتهم بالمؤتمر، للوصول لبنود رئيسية ترسخ بين أبناء المجتمعات الواحدة، وتوضيح دور الدول لمراعاة مصالح جميع مواطنيهم.
ونشرت صحيفة " اليوم السابع" المصرية آراء لبعض الحضور والمشاركون في مؤتمر الحرية والمواطنة، الذين أثنوا على بنود إعلان الأزهر في اليوم الختامي، وضرورة التأكيد على إعادة النظر في الجهاد والإرهاب المتطرف، ووصفها بأهم مميزات الخطاب الديني.