أمازون تدفع 40 مليون دولار مقابل فيلم ميلانيا ترامب

كشفت تقارير جديدة عن أن أمازون ستدفع مبلغًا مذهلًا قدره 40 مليون دولار للحصول على حقوق بث فيلم وثائقي عن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

الفيلم من إخراج بريت راتنر، ومن المقرر عرضه في النصف الثاني من عام 2025 خلال فترة رئاسة زوجها. ويعمل الفيلم الوثائقي تحت إشراف ميلانيا ترامب كمنتجة تنفيذية، ويستعرض تفاصيل غير مسبوقة عن حياتها التي بدأت في السبعينيات في سلوفينيا. منذ سن الـ16، بدأت ميلانيا مسيرتها المهنية في عرض الأزياء، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 1996، حيث التقت زوجها المستقبلي دونالد ترامب في 1998 وتزوجا في 2005. في عام 2006، أنجبت ميلانيا ابنها بارون، الذي كان الطفل الخامس والأخير لترامب.

الوثائقي، الذي بدأ تصويره في ديسمبر/كانون الأول 2024، سيعرض لمحة نادرة عن حياتها الشخصية والمهنية، بما في ذلك تسليط الضوء على مسيرتها في عالم الأزياء وانتقالها إلى الحياة السياسية كأول سيدة أمريكا. كما سيتضمن العمل الوثائقي سلسلة مكونة من حلقتين إلى ثلاث حلقات، ستكون ميلانيا بشكل كبير جزءًا منها.

أمازون، التي يمتلكها جيف بيزوس، فازت بحقوق بث الفيلم الوثائقي بعد منافسة شرسة مع شركات ضخمة مثل ديزني وباراماونت، فيما لم تشارك شركات مثل نتفليكس وأبل في مزاد البث. ويُتوقع أن يُعرض الوثائقي على منصة "برايم فيديو" مع بعض العروض المحدودة في دور السينما.

تُعتبر هذه الشراكة من أبرز المشاريع الإعلامية التي تتزامن مع فترة تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية. وقد أكدت أمازون، في بيان لها، أنها متحمسة لمشاركة هذه القصة الفريدة مع جمهورها الواسع حول العالم.

هذا الوثائقي يضاف إلى كتاب ميلانيا الأخير "ميلانيا"، الذي تصدر قائمة أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز منذ إصداره في أكتوبر الماضي، وهو أيضًا جزء من سعي العديد من وسائل الإعلام للاستفادة من الاهتمام المتزايد بشخصية ميلانيا في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة.

ويُنتظر أن يكون هذا الفيلم الوثائقي نقطة محورية في مسيرة ميلانيا الإعلامية، حيث تستغل هذه الفرصة بعد فترة من الغياب النسبي عن الأضواء لتكشف جوانب غير معروفة من حياتها الشخصية.