لا آثار لمخدرات في جثمان الطاهي الأمريكي الشهير أنتوني بوردين
بوردين كان يقدم برنامجا تلفزيونيا على محطة (سي.إن.إن) يحمل اسم (بارتس أنون) أو (جوانب مجهولة) وكان يركز فيه على الطعام والسفر.
قال ممثل ادعاء محلي إنه لم تكن هناك آثار لمادة مخدرة في جثمان الطاهي الأمريكي الشهير أنتوني بوردين الذي انتحر في أحد الفنادق الفرنسية هذا الشهر.
وقالت محطة (سي.إن.إن) إنه شنق نفسه في غرفة بفندق قريب من ستراسبورج في فرنسا، حيث كان يعد حلقة من برنامجه التلفزيوني.
كان بوردين (61 عاما) يقدم برنامجا تلفزيونيا على محطة (سي.إن.إن) يحمل اسم (بارتس أنون) أو (جوانب مجهولة) وكان يركز فيه على الطعام والسفر.
وكان بوردين يتحدث علنا عن تعاطيه المخدرات وإدمانه الهيروين في مرحلة مبكرة من حياته.
وقال ممثل الادعاء أثناء عرض نتائج التحقيق، الجمعة، إنه لا وجود لآثار مخدرات ولا أي منتجات سامة وإنما آثار أدوية بجرعة علاجية وآثار مشروب كحولي.
وكان لانتحار أنطونيو بوردين أثر كبير على شبكة "سي إن إن"، حيث خيم الحزن على العاملين بها، كما وصف جيف زوكر، رئيس الشبكة، الطاهي الأمريكي بأنه كان "موهبة استثنائية"، وقال جيف: سيغيب طوني كثيرا ليس فقط عن عمله ولكن عن الشغف الذي كان يصنع به عمله".
وتدرج بوردين في حياته المهنية من غسل الصحون في مطاعم نيويورك إلى شخص شهير تناول العشاء يوما مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في فيتنام.