دراسة: التنمر على الإنترنت يضاعف معدلات الانتحار بين الشباب
نحو ثلث الشباب البريطاني كانوا ضحايا للتنمر، ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن التنمر قد يكون له آثار مدمرة ومميتة.
تزامنًا مع استمرار أسبوع مكافحة التنمر في المدارس الإماراتية، أوضحت دراسة بريطانية جديدة أن التنمر على الإنترنت يجعل الشباب أكثر ميلًا لإيذاء أنفسهم أو محاولة الانتحار بمقدار الضعف.
وجعل نمو وسائل الإعلام الاجتماعي العديد من الشباب عرضة للتنمر على الإنترنت، الذي يمكن أن يتضمن إرسال رسائل تخويف مهينة ومذلة أو نشر التعليقات أو الصور المؤذية.
ويقدر أن نحو ثلث الشباب البريطاني كانوا ضحايا للتنمر، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن التنمر قد يكون له آثار مدمرة ومميتة، وفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وراجع باحثون من جامعات أكسفورد وسوانسي وبرمنجهام دراسات سابقة عن التنمر على الإنترنت تضمنت أكثر من 150 ألف شخص أعمارهم أقل من 25 سنة من 30 دولة خلال فترة امتدت 21 سنة.
ووجد الباحثون أن التنمر على الإنترنت زاد من خطر إيذاء النفس أو السلوك الانتحاري 2.3 مرة، وأن الطلاب الذين كانوا ضحايا للتنمر على الإنترنت كانوا أقل ميلًا للإبلاغ عن الأمر وطلب المساعدة مقارنة بضحايا التنمر عبر الوسائل الأكثر تقليدية.
وقالت قائدة الدراسة، البروفيسور آن جون، إنه يتحتم تضمين منع التنمر على الإنترنت في سياسات المدارس بشأن مكافحة التنمر، مع وجود مفاهيم أوسع مثل المواطنة الرقمية، ودعم الأقران على الإنترنت للضحايا، وكيفية إمكانية تدخل متفرج إلكتروني بشكل مناسب، فضلًا عن تدخلات أكثر تحديدًا مثل كيفية التواصل مع شركات الهواتف المحمولة وموفري خدمات الإنترنت لمنع مستخدمين أو تثقيفهم أو تحديد هويتهم.