من هم الأوليغارشية الروس؟.. الخطة الكاملة لعزل موسكو اقتصاديا
فرضت أمريكا، عقوبات على النخبة الحاكمة في روسيا، وأسرهم وشركائهم، ومن بينهم، المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، روس تشمل حظر السفر.
كما تعتزم كندا، فرض رسوم بنسبة 35% على السلع المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.
أعلن البيت الأبيض، الخميس، فرض عقوبات جديدة تستهدف النخبة الحاكمة في روسيا، وشركاتهم.
وأضاف، أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا قيودا على تأشيرات دخول 19 من النخبة الحاكمة الروسية وأسرهم وشركائهم، ومن بينهم، المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك حسب رويترز.
من ناحية أخرى، قال والي أديموا، نائب وزير الخزانة الأمريكية، الخميس، إن تحالف الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بسبب "غزوها لأوكرانيا"، يضم أيضا دولًا في الشرق، وإن الولايات المتحدة ستواصل فرض قيود على الاقتصاد الروسي.
عقوبات جديدة على الأوليغارشية الروس
ستفرض الحكومة الأمريكية، الخميس، عقوبات جديدة على "أوليغارشية روس"( أصدقاء بوتين )، في إطار الرد الغربي على "غزو موسكو لأوكرانيا"، تشمل حظر دخول الولايات المتحدة على ما أفاد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس.
وسبق لواشنطن، أن فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على رجال أعمال روس، ومقربين من الكرملين، وصولا إلى الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا مجمدة أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة.
وأدرج الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الإثنين، أسماء جديدة من "الأوليغارشية" على قائمته الخاصة.
وستسمح العقوبات الأمريكية الجديدة المتوقعة، الخميس، باعتماد القائمة الأوروبية نفسها مع إضافة منع دخول الأراضي الأمريكية، وإجراءات تمنع "الأوليغارشية" هؤلاء من نقل أصولهم إلى أفراد من عائلاتهم، إضافة الى منعهم من دخول الاراضي الامريكية.
ولم يدل هذا المصدر بلائحة محددة للأفراد المستهدفين.
من هم الأوليغارشية الروس؟
" الأوليغارشي"، هو فرد يحقق أموالا طائلة من خلال العلاقات العائلية والتركات أو من خلال الصناعة التي لها سيطرة دينية أو عسكرية.
و"الأوليغارشي" هو عضو في "الأوليغارشية"، التى تعتبر هيكل سلطة يتمتع فيه عدد ضئيل جدا من الناس بقدر كبير جدا من السلطة.
وعادة ما يشار إلى الأوليغارشيين الروس على هذا النحو إذ جمعوا ثرواتهم بسرعة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في التسعينيات وأثناء الخصخصة الجماعية في البلاد.
عقوبات أوروبا على المليارديرات الروس
والاثنين، فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات خصوصا على "إيغور سيتشين"، رئيس مجموعة روسنفت، أحد أكبر منتجي النفط الخام في العالم، وعلى "نيكولاي توكاريف"، رئيس مجلس ادارة ترانسفت، المجموعة الكبيرة الأخرى في قطاع النفط، والغاز.
واستهدف الأوروبيون، ايضا "اليشير عثمانوف"، رجل الاعمال المقرب من الرئيس الروسي، والمصرفيين "بيتر اوليغوفيتش أفين"، و"ميخائيل فريدمان"، مؤسس "الفا جروب" والمساهم فيها، فضلا عن "بيتر فرادكوف" رئيس "برومسفيازبنك".
كذلك، شملت العقوبات الأوروبية، مقربين آخرين من الرئيس بوتين هم رجل الأعمال "غينادي تيمشنكو"، الملياردير الذي شارك في تأسيس شركة "غونفور" لتجارة المواد الاولية، و"اليكسي مورداشوف"، قطب الفولاذ، ومالك مجموعة "سيفيرستال للتعدين"، وعازف التشيلو "سيرغي بافلوفيتش رولدوغين".
وتأتي هذه الرزمة الأمريكية الجديدة، من العقوبات في وقت يتعرض الكثير من هؤلاء المتمولين لضغوط، أو بدأوا ينؤون بأنفسهم من الحرب التي يخوضها بوتين في أوكرانيا.
35 % رسوما كندية على السلع الروسية والبيلاروسية
أعلنت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء الكندية، اعتزم بلادها إلغاء الوضع التجاري الخاص الممنوح لروسيا، وبيلاروس، وفرض رسوم نسبتها 35%، على السلع المستوردة من البلدين.
وأوضحت فريلاند، في مؤتمر صحفي في اليوم الثامن للهجوم الروسي على أوكرانيا أن "روسيا، وبيلاروس، لن تستفيدا بعد الآن من أفضليات، خصوصا خفض الرسوم الجمركية الذي تقرّه كندا للبلدان الأعضاء في منظمة التجارة العالمية".
وإلى الآن لم يكن هذا النظام مطبّقا إلا على كوريا الشمالية.
وأضافت فريلاند، أن "كندا ستكون أول بلد يلغي" الوضع التجاري الخاص الممنوح لروسيا، وبيلاروس "بصفتهما شريكين تجاريين بموجب القانون الكندي"، مشيرة إلى أنها "تحضّ دولا أخرى على "القيام بالمثل".
من جهة أخرى أعلنت أوتاوا، فرض عقوبات على 10 من كبار المسؤولين في شركتين كبيرتين في قطاع الطاقة الروسي هما "روسنفت" و"جازبروم".
على الصعيد الإنساني، تعتزم كندا إطلاق برنامجين جديدين لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين.
وقالت فريلاند إن "كندا مستعدة لاستقبال الأوكرانيين الهاربين من الحرب التي يشنّها (الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وما من حد أقصى لعدد الطلبات التي لدينا استعداد لقبولها".
وفر أكثر من مليون شخص من أوكرانيا منذ الغزو الروسي الذي بدأ قبل أسبوع، وفق حصيلة نشرتها الأمم المتحدة،الخميس.
وتعتزم كندا إرسال أسلحة إلى أوكرانيا عبارة عن 4500 قاذفة صواريخ، و7500 قنبلة يدوية وتوفير مبلغ مالي قدره مليون دولار لشراء أجهزة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وفق ما أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند.
aXA6IDEzLjU5LjczLjI0OCA=
جزيرة ام اند امز