اللاجئون الفلسطينيون، خاصة في الأردن ولبنان، يعتمدون على خدمات الأونروا في مجالات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.
بعد القرار الأمريكي بوقف كل التمويل المقدم لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قررت المنظمة تطبيق إجراءات تقشفية لضبط النفقات والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وأحدث القرار الأمريكي صدمة لدى الفلسطينيين، خاصة اللاجئين الذين يعانون من أزمات معيشية وصحية بالغة، فيما رحبت إسرائيل بالقرار الذي يستهدف تفكيك الوكالة الدولية.
ويعتمد اللاجئون الفلسطينيون، خاصة في الأردن ولبنان، على خدمات الأونروا في مجالات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، فيما يعد الفلسطينيون في قطاع غزة لاجئين، ما يعني أن أثر وقف تمويل الأونروا سيكون شديد القسوة على سكان القطاع المحاصر.