دولة الإمارات تنجح في تحقيق نهضة تعليمية تتجاوز حدودها الجغرافية، وفق النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد.
نجحت دولة الإمارات في إحداث نهضة تعليمية بارتفاع نسبة المتعلمين وتراجع نسبة الأمية إلى ما دون الـ 1 %، وانطلقت الحكومة لمحاربة الأمية حول العالم عبر عديد من المبادرات والإسهامات البناءة، ليس آخرها إعلان الدولة خلال "مؤتمر الشراكة العالمية لأجل التعليم" الذي استضافته العاصمة السنغالية داكار العام الماضي، تقديم 367 مليون درهم لتعليم 870 مليون طفل على مدى 3 سنوات.
ومن بين المبادرات الرائدة التي تقودها دولة الإمارات: "تحدي محو الأمية" الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عام 2017، بهدف تعليم 30 مليون طفل وشاب عربي حتى عام 2030، وكذلك "مبادرة أمة تقرأ" التي تعمل على توزيع 5 ملايين كتاب في 15 بلداً، وأيضاً "تحدي القراءة العربي"، لتشجيع القراءة في العالم العربي من خلال التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب سنويا.
ومن المبادرات المهمّة "مليون مبرمج عربي" التي تسعى إلى تدريب مليون شاب على البرمجة وعلوم الحاسوب، إضافة إلى "تحدي الترجمة" بغية ترجمة 11 مليون كلمة تشكل المادة العلمية لـ 5 آلاف فيديو.
وتعدّ مبادرات مؤسسة "دبي للعطاء" من أبرز أنشطة دولة الإمارات لنشر المعرفة والتعليم حول العالم، حيث استطاعت المؤسسة خلال عام 2017 فقط توفير برامج تعليمية لـ18 مليون طالب في 53 بلداً حول العالم بتكلفة 150 مليون درهم.
ولا تزال مبادرات الدولة مستمرة لتحقيق أهدافها في نشر التعليم والمعرفة بأفضل السبل، حيث تحمل الإمارات شعلة التنوير لبثّ الأمل بين الملايين حول العالم.