مبادرة "تحدي الأمية" تهدف إلى نشر العلم والمعرفة في الدول العربية، خاصة الدول التي تشهد ارتفاعا حاداً في مستوى الأمية.
يعد محو الأمية الخطوة الأولى نحو بناء التنمية الاجتماعية، فهو يمنح الإنسان فرصة للتخلص من القيود الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز قدرة المجتمع على مواجهة المعوقات والتحديات بجميع أشكالها.
يصادف هذا العام الذكرى الـ52 لليوم العالمي لمحو الأمية، هذا الحدث السنوي الذي يدعم جهود المشاركات الوطنية والدولية، التي تسعى لرفع معدلات المعرفة في كل أنحاء العالم.
وليس غريبا على دولة الإمارات أن تحتل الصدارة في محاربة الأمية، وأن تتضافر الجهود لدعم مبادرة "تحدي الأمية" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في افتتاح قمة المعرفة بدورتها الرابعة.
عن هذه المبادرة قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، لـ"العين الإخبارية": تهدف مبادرة تحدي الأمية إلى نشر العلم والمعرفة في الدول العربية، خاصة الدول التي تشهد ارتفاعا حاداً في مستوى الأمية، كما تهدف إلى القضاء على أمية 30 مليون شاب وطفل عربي حتى عام 2030".
وأضاف "حويرب": "من تاريخ إطلاق المبادرة في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي حتى يومنا هذا، عملنا في مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة على توثيق الشراكات مع اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة كامبريدج، وكثفنا الجهود لدراسة المناطق المعنية ووضع الأسس والمنهجية التنفيذية".
وتابع: "تستهدف المبادرة ثلاث فئات: الفئة الأولى هي الأفراد الذين سيسجلون في الموقع وسيظهرون لنا أعمالهم لكي يدخلوا في تحدي الأمية، والفئة الثانية هي فئة المؤسسات والشركات الخاصة التي تسهم في دعم العلم ومحو الأمية، والفئة الثالثة هي الحكومات".
يذكر أنه سبق لدولة الإمارات أن قدمت عدة مبادرات عربية وعالمية تهدف إلى دعم العلم والمعرفة ومحو الأمية.