كوفيد وترامب.. كلمتا سر لا يحبها الأمريكيون في 2022
كشف استطلاع جديد للرأي أن الأمريكيين أقل تفاؤلاً وأكثر قلقًا بشأن ما يخبئه عام 2022 للعالم، مقارنة بما كانوا عليه العام المنصرم.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه موقع "إكسيوس" بالتعاون مع مؤسسة "مومنتيف" احتلت الديمقراطية هذا العام المرتبة الثانية بين القضايا التي تشكل أغلب اهتمامات المشاركين من الأمريكيين في الاستطلاع، بعد الوظائف والاقتصاد وقبل الرعاية الصحية بقليل.
وكانت كلمتا "كوفيد" و"ترامب" أبرز كلمتين قال المستطلعون إنهم لا يرغبون في سماع الكثير عنهما في عام 2022.
والكلمة الرئيسية التي قال الناس إنهم يرغبون في القيام بها المزيد منها: "السفر".
وذكر الموقع أن نتائج الاستطلاع الحالي مقارنة باستطلاع العام الماضي، أظهرت تراجع المزاج الوطني، عندما بدا الأمريكيون أكثر تفاؤلا بشأن توقعاتهم لعام 2021.
وقالت لورا ريونسكي معدة استطلاع الرأي: "كانت نهاية عام 2020 وقتًا يبعث على الأمل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حدوث تغيير في الرئاسة، كما أنه العام الأول لظهور كوفيد (كورونا الجديد) حيث اعتقد الجميع أن الأوضاع يمكن أن تتحسن فقط بعد عام 2020."
وتظهر نتائج الاستطلاع أن أكثر من نصف الأمريكيين - 54% - تتفوق مخاوفهم على آمالهم بشأن ما يخبئه عام 2022 للعالم، بينما قال 44% إنهم أكثر تفاؤلاً.
ويشكل هذا تحولا حادا مقارنة باستطلاع العام الماضي، عندما قال 63% إنهم أكثر تفاؤلاً بشأن عام 2021، فيما قال 36% قالوا إنهم أكثر خوفًا.
وكان الجمهوريون أكثر تشاؤمًا من الديمقراطيين والمستقلين بشأن 2022، حيث قال 69% من الجمهوريين و45% من الديمقراطيين و47% من المستقلين، إن مخاوفهم تتجاوز آمالهم بكثير.
وبحسب نتائج الاستطلاع هذا العام، قال 17% من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم إن الديمقراطية هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم الآن، لكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد الوظائف والاقتصاد، الذي جاء في المركز الأول بنسبة 31%.
وكانت اختيارات المشاركين لأفضل الكلمات لوصف 2021 تشير إلى علامات سلبية؛ "مرهق" (43%)، "مقلق" (43%)، "فوضوي" (31%).
aXA6IDMuMTQ1LjExNS4xMzkg
جزيرة ام اند امز