ضربات جديدة بالشرق الأوسط واتفاق غزة.. أمريكا تحسم قضايا «مهمة»
بعد موجة أولى من الضربات وجهتها الولايات المتحدة إلى أهداف محسوبة على إيران في العراق وسوريا، لم تكتف واشنطن بتلك الضربات الأولية، مؤكدة عزمها شن المزيد.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، لشبكة «إن.بي.سي نيوز» اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعتزم شن مزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن رد الولايات المتحدة على التهديدات التي تتعرض لها قواتها في العراق وسوريا، «كبير ومتناسب»، مشيراً إلى أن واشنطن تعتقد بأن الضربات حققت تأثيرا جيدا حتى الآن، فيما يتعلق بالحد من قدرات الجماعات المسلحة.
وأكد سوليفان استعداد أمريكا، للرد على أي هجمات قد تتعرض لها قواتها، مشددا على عزم واشنطن اتخاذ إجراءات أخرى في المنطقة.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال في تصريحات منفصلة لبرنامج «فوكس نيوز صنداي» إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة مساء الجمعة على الجماعات المدعومة من إيران كانت مجرد «جولة أولى» من إجراءات ستتواصل لاحقا.
رحلة بلينكن
ومن الضربات الأمريكية إلى قطاع غزة، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، أن القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الحالية للشرق الأوسط.
وأضاف لبرنامج «واجه الأمة» الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) إن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها خلال هدنة إنسانية يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه للفلسطينيين الحق في العودة إلى ديارهم في غزة.
وبحسب المسؤول الأمريكي فإن «الكرة في ملعب حماس فيما يتعلق باقتراح الرهائن.. لقد طرح الإسرائيليون اقتراحا»، مشيرا إلى أن «اتفاق الرهائن الذي يوقف القتال بغزة في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وسنضغط من أجل ذلك دون كلل، ومن أجل ذلك فهذه أولوية قصوى بالنسبة لنا».
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها، ومنهم أمريكيون، خلال هدنة إنسانية.
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA== جزيرة ام اند امز