أمريكا تتهم "القادة الكبار" في إيران بتشجيع الإرهاب والترويج له
جاء ذلك خلال مواجهة المسؤول القانوني في وزارة الخارجية الأمريكية دعوى إيران في محكمة العدل الدولية.
اتهم المسؤول القانوني في وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد فيسيك "القادة الكبار" في إيران بـ "تشجيع الإرهاب والترويج له" و"انتهاك الالتزامات بمنع انتشار الأسلحة النووية والصواريخ البالستية وتهريب السلاح".
جاء ذلك خلال مواجهته دعوى إيران في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن فك تجميد مليارات الدولارات الإيرانية التي خُصِّصت لضحايا الإرهاب الأمريكيين.
- إيران تستهل العام الدراسي بموجة اعتقالات في صفوف الطلاب
- بولتون: إيران الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979
وقال إن "طهران تأتي إلى المحكمة بأيدٍ غير نظيفة. حقا إنه عرض ينُمّ عن سوء نية لافت ويجب أن يسقط دعواها في محكمة".
وأضاف قائلا :"الأفعال في صلب هذه القضية تتركز على دعم إيران للإرهاب العالمي، وأفعال طهران السيئة تتضمن دعم تفجيرات إرهابية واغتيالات وعمليات خطف أشخاص وخطف طائرات".
وقد قضت المحكمة العليا الأمريكية في نيسان/أبريل عام 2016 بتخصيص ملياري دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لضحايا الإرهاب من الأمريكيين.
وبين هؤلاء عائلات 241 جنديا أمريكيا قتلوا في 23 تشرين الأول/أكتوبر 1983، في هجومين انتحاريين استهدفا الكتيبتين الأمريكية والفرنسية في القوة المتعددة الجنسيات في بيروت.
وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال إن إيران هي الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979، ولا تزال مستمرة في ذلك.
وأكد بولتون للصحفيين، الخميس الماضي، لدى تقديمه لاستراتيجية بلاده لمكافحة الإرهاب، والتي تركز على إيران، أن "الجماعات الإرهابية المتطرفة تمثل أخطر تهديد إرهابي عبر الحدود للولايات المتحدة ولمصالحها في الخارج".
كما أكد بولتون مرارا أن واشنطن لن تسمح لمرشد إيران علي خامنئي، وقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، بتدمير الشرق الأوسط.