أمريكا تأمل وجود سفارات بين المغرب وإسرائيل

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عن أملها في أن تتحول مكاتب الاتصال بين المغرب وإسرائيل إلى سفارات دبلوماسية.

جاء ذلك في مداخلة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في لقاء افتراضي جمعه بنظيريه المغربي والإسرائيلي، بمناسبة مرور عام كام على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا.

ووجه الوزير الأمريكي، خالص تهانيه إلى المغرب وإسرائيل، حكومة وشعبا، بمناسبة هذه الذكرى السنوية الأولى.

ووصف أنتوني بلينكن، التوقيع على الاتفاق بـ"الإنجاز الدبلوماسي الذي يعكس الالتزام المتبادل للبلدين بدخول حقبة جديدة".

وعبر بلنكين عن امتنانه للجهود المستمرة من طرف المملكة المغربية لتعميق وتقوية الروابط بين شريكين كبيرين وأصدقاء الولايات المتحدة.

وأكد التزام بلاده بمواصلة العمل معا لبناء منطقة أكثر سلاما وازدهارا، موضحا أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين عززت العلاقات التجارية والعسكرية.

واعتبر أن “قمة الأعمال المغربية الإسرائيلية ساهمت في إنشاء أكثر من 30 شراكة عبر قطاعات التكنولوجيا والزراعة والمياه والمنسوجات والصحة والطاقة المتجددة”.

وكشف عن وجود مناقشات للتعاون على مستويات أخرى، كتحلية المياه ولخلق تبادلات حول الاستدامة البيئية.

ولفت إلى أن “الإعلان المشترك ساهم في تعميق الروابط الثقافية بين البلدين، كما سيساهم في تمكين المليون إسرائيلي من أصل مغربي من إعادة الاتصال بجذورهم ويمكن للرياضيين الشباب في المغرب وإسرائيل أن يتدربوا معا”.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن “هذه الخطوات ليست إيجابية فقط لإسرائيل والمغرب. كما أنها إيجابية بالنسبة للمنطقة ككل. نريد توسيع دائرة الدبلوماسية السلمية أكثر”.

وفي 22 ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، وقعت البلدان الثلاث اتفاقاً ثلاثيا، تم بموجبه استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، وتم الاتفاق على فتح مكاتب اتصال وتقوية العلاقات.