اتهامات جديدة لمستشارين سابقين بحملة ترامب الانتخابية
تتضمن لائحة الاتهام مخالفات تتعلق بحصول مانافورت وجيتس مستشاري ترامب على قروض بأكثر من 20 مليون دولار.
وجّه المستشار الأمريكي الخاص روبرت مولر اتهامات جنائية جديدة إلى بول مانافورت وريك جيتس المستشارين السابقين بحملة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة تضمنت الاحتيال المصرفي والضريبي.
وتتضمن لائحة الاتهام مخالفات تتعلق بحصول مانافورت وجيتس على قروض بأكثر من 20 مليون دولار عبر تضخيم دخل مانافورت وعدم الكشف عن ديون قائمة بالفعل.
وتشير الاتهامات إلى تحويل الأموال عبر حسابات مصرفية خارجية ومؤسسات في دول مثل قبرص، كما تشير أيضا إلى أن الرجلين لم يبلغا كذلك سلطات الضرائب بوجود حسابات مصرفية لهما في الخارج.
وتقول لائحة الاتهام إن 75 مليون دولار تدفقت عبر الحسابات الخارجية، وإن عملية غسل الأموال تضمنت 30 مليون دولار.
وفي تعليق على الاتهامات الأخيرة قال محامي البيت الأبيض تاي كوب: "البيت الأبيض أحجم مرارا عن التعليق على مسألة مانافورت وجيتس، حيث لا شأن لها بالبيت الأبيض ولا بالحملة".
ويواجه مانافورت وجيتس بالفعل اتهامات جنائية أخرى وجهها لهما مكتب مولر في المحكمة الجزئية بمقاطعة كولومبيا.
وتتضمن الاتهامات التآمر لغسل أموال والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة وعدم تسجيل اسميهما كعميلين في الخارج لعمل سياسي نفذاه لصالح حزب سياسي أوكراني موالٍ لروسيا.
وكان الاثنان ضمن أول من يوجه لهم الاتهام في إطار تحقيق مولر بشأن ما إذا كانت حملة ترامب الانتخابية قد تواطأت مع روسيا؛ للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2016.
ولم تشر الاتهامات الأخيرة ضد مانافورت الذي ظل مديرا لحملة ترامب لمدة خمسة أشهر في 2016 وجيتس الذي كان نائبا له إلى عملهما في حملة ترامب، ولكنها قد تصعّد الضغط عليهما للوصول إلى تفاهم مع الادعاء والتعاون في التحقيق الذي خيم على العام الأول من رئاسة ترامب بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وكان الاثنان قد دفعا ببراءتهما من الاتهامات المنسوبة إليهما في محكمة مقاطعة كولومبيا في أكتوبر/تشرين الأول.
وأقام مانافورت هذا العام دعوى مدنية ضد مكتب مولر قال فيها إن المستشار الخاص تجاوز سلطاته بتوجيه اتهامات له لا علاقة لأي منها بانتخابات 2016.