أمريكا تلوح بعقوبات جديدة على كوريا الشمالية
وزارة الخارجية الأمريكية تلوح بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في مسعى لكبح برنامجها النووي بدعم صيني
لوحت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في مسعى لكبح برنامجها النووي.
وقالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الصين أدركت أن وقت التفاوض مع كوريا الشمالية لكبح برنامجها النووي محدود وإنها مستعدة لفرض عقوبات إضافية.
وقالت سوزان ثورنتون، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، في إفادة صحفية في بكين، إن الصين أدركت أن الولايات المتحدة ترى الوضع في كوريا الشمالية مشكلة ملحة "يحكمها الوقت".
وأضافت "لذلك أعتقد أنهم يعرفون الآن أنه ليس لديهم متسع من الوقت لمحاولة جلب الكوريين الشماليين للطاولة لإقناعهم بتغيير حساباتهم وإجلاسهم على مائدة التفاوض".
وأجرت كوريا الشمالية عشرات التجارب الصاروخية كان أحدثها الأحد الماضي وأجرت تجربتين نوويتين منذ بداية 2016 في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي. وتقول إن برنامجها ضروري للتصدي لأي اعتداء أمريكي.
وقالت ثورنتون إن الولايات المتحدة تتطلع للتحدث مع الصين بشأن قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يتعلق بإجراءات نوقشت من قبل وتهدف لعدم التأخير في الرد على أية تجارب نووية قادمة أو استفزازات أخرى من جانب بيونج يانج.
وأضافت أنه رغم أن الصين ترى أن العقوبات على كوريا الشمالية "لا تفلح بين عشية وضحاها" فإنه لا توجد مؤشرات على أنها غير مستعدة لفرض عقوبات إضافية على بيونج يانج.
ومضت قائلة: "يمكنني أن أقول إن حساباتهم المتعلقة بقدر الضغط الذي سيوضع على كوريا الشمالية مرتبطة بقدر تغاضيهم عن احتمال عدم الاستقرار، وهو قدر منخفض".
وكان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قد قال، يوم الأربعاء، إنه لا يحق لأحد نشر الفوضى في شبه الجزيرة الكورية وذلك بعد يوم من دعوة وجهتها الصين لتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة بالكامل وللحوار.