السفير الفلسطيني بواشنطن يندد بقرار قطع المساعدات الأمريكية
السفير الفلسطيني بأمريكا أكد أن استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح للابتزاز السياسي لن ينجح.
استهجن السفير الفلسطيني في واشنطن حسام زملط قرار واشنطن قطع مساعداتها عن الشعب الفلسطيني.
وقال زملط في بيان له إن استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح للابتزاز السياسي لن ينجح.
وأضاف زملط في بيان أن "هذه الإدارة تقوّض عقوداً من الرؤية والالتزام الأمريكيين في فلسطين. بعد القدس والأونروا، تأتي هذه الخطوة لتؤكد تخليها عن حل الدولتين وتبنيها الكامل لأجندة نتنياهو المعادية للسلام"، مشدداً على أن "استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية سلاحاً للابتزاز السياسي لا ينفع".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الجمعة، إنهاء برنامج بقيمة 200 مليون دولار، كان مخصصا لمساعدات اقتصادية للضفة الغربية وغزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أنه سيتم إعادة توجيه أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين، لدعم مشروعات في أماكن أخرى.
من جهته، قال مسؤول طلب عدم نشر اسمه لوكالة "رويترز": "قمنا بمراجعة المساعدة الأمريكية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، لضمان أن هذه الأموال تنفق بما يتسق مع المصالح القومية الأمريكية وتوفير قيمة لدافع الضرائب الأمريكي".
وأضاف: "نتيجة لتلك المراجعة وبتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، سنعيد توجيه أكثر من 200 مليون دولار من أموال الدعم الاقتصادي للسنة المالية 2017، والتي كانت مخصصة لبرامج في غزة والضفة الغربية. ستخصص هذه الأموال الآن إلى مشاريع لها أولوية قصوى في أماكن أخرى".
والعلاقات بين إدارة ترامب والسلطة الفلسطينية مجمّدة منذ أعلن الرئيس الأمريكي في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اعتراف الولايات المتّحدة رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة لقيت رفضاً من المجتمع الدولي وغضبا فلسطينياً عارماً.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg
جزيرة ام اند امز