وزير القدس لـ"العين الإخبارية": الاحتلال يسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى
عدنان الحسيني قال إن الأوضاع حاليا قد عادت لطبيعتها بعد غلق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى عصر أمس الجمعة.
وصف وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والمقدسات، بأنها مفتعلة وغير مقبولة وتهدف إلى تقسيمه.
وقال الحسيني، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" اليوم السبت، إنه "بالرغم من أن الأوضاع حاليا قد عادت لطبيعتها بعد غلق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى عصر أمس الجمعة، إلا أن الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال بين الحين والآخر غير مقبولة".
وأكد أن هذه الإجراءات مفتعلة من أجل السيطرة على المسجد وطرد المصلين، وتنفيذ أعمال بداخله، وهو هدف لدى الاحتلال.
وأضاف أن المصلين حرموا أمس من 3 فروض أثناء إغلاق المسجد، مؤكدا أن إجراءات الاحتلال ظالمة وغير واقعية.
ولفت إلى أن إغلاق المسجد تم بزعم تنفيذ شاب عملية طعن، لكن الهدف الحقيقي هو القيام بعمليات مسح من قبل سلطات الاحتلال، وربما وضع معدات داخل المسجد دون أن يلاحظ أحد، مؤكدا أن هناك مخططات لدى الاحتلال للعبث بالمسجد والمقدسات تحت سمع وبصر العالم.
وكشف عن أن الاقتحامات التي تجري يوميا من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال ليست عشوائية بل منظمة؛ بغرض فرض التقسيم بالمسجد، واصفا الأوضاع بالخطيرة والكارثية.
وأشار وزير شؤون القدس إلى أن هناك تواصلا مستمرا بين القيادة الفلسطينية والأردنية لمتابعة الأوضاع منذ أمس، مؤكدا أن الحكومة في البلدين تتابع مستجدات الوضع، وكيفية العمل على تهدئة الأجواء وعدم السماح للاحتلال بتكرار مثل هذه الأمور.
وناشد الأمتين العربية والإسلامية، التدخل من أجل حماية القدس والمقدسات، مؤكدا أن الاحتلال يشرع في تهويد القدس بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.