الخان الأحمر يواصل انتفاضته ضد سياسة الهدم والتهجير بالقدس
الفلسطينيون يشاركون في التضامن مع سكان الخان الأحمر البدوي شرقي مدينة القدس المحتلة، وأدوا الصلاة ضمن برنامج الفعاليات التضامنية.
شارك المئات من الفلسطينيين في التضامن مع سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرقي مدينة القدس المحتلة، حيث أدوا الصلاة ظهر الجمعة، ضمن برنامج الفعاليات التضامنية، وذلك لمواجهة قرار سلطات الاحتلال بهدمه وتجهير السكان.
وشدد خطيب الجمعة خلال الفعاليات "على ضرورة ازدياد حجم المساندة ونصرة الخان الأحمر، وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية أمام قرارات الاحتلال، ورفض جميع المخططات الإسرائيلية، حتى يعلم المحتل أن الشعب لن يستسلم أبدا".
وقد انطلق مؤخرا عام دراسي بشكل استثنائي في تجمع "الخان الأحمر" الفلسطيني، شرقي القدس المحتلة، تحدّيا لمخططات إسرائيلية تستهدف اجتثاث التجمع تمهيدا لتحويله إلى مستوطنة.
وعادة ما ينطلق العام الدراسي الفلسطيني، نهاية شهر أغسطس/آب من كل عام، ولكن بسبب إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارها هدم التجمع الذي يضم عشرات العائلات الفلسطينية، فقد تقرر انطلاق العام الدراسي فيه مبكرا.
قرار يستبطن تحديا لسلطات الاحتلال التي تخطط لهدم التجمع واستثمار مساحته في توسعها الاستيطاني.
وكانت سلطات الاحتلال قد طلبت من المحكمة العليا الإسرائيلية تبكير البت في التماس تقدّم به إليها سكان التجمع، ضمّنوه رفضهم عملية الهدم، وذلك بعد أن سبق وقررت المحكمة الالتئام في موعد أقصاه منتصف الشهر الجاري.
تبكير أرادت من ورائه سلطات الاحتلال الحصول على تأشيرة هدم المدرسة الموجودة في التجمع قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، غير أن المحكمة قررت الإبقاء على قرارها.