أمريكا تتعهد بخفض نصف انبعاثاتها بحلول 2030
من المقرر أن يتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بخفض الانبعاثات الغازية في أمريكا بواقع النصف بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2005 .
وسوف يظهر هذا التعهد خلال قمة افتراضية يحضرها بايدن مع 40 من قادة العالم بهدف جعل الاقتصاديات الكبرى تضع أهدافا أكثر طموحا لخفض الكربون.
ويعد الاجتماع، الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق من اليوم، استعدادا مهما قبل مؤتمر أزمة المناخ الأممي المقبل المقرر في جلاسجو في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
وسينضم الرئيس الصيني شي جينج بينج للاجتماع، فيما تعد بادرة حسن نوايا بعد بداية متوترة للعلاقة بين بكين والإدارة الجديدة في البيت الأبيض.
وتعد الصين أكبر دولة تطلق انبعاثات كربونية، تليها الولايات المتحدة الأمريكية والهند وروسيا، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصيني إن شي سوف يلقى " خطابا مهما " لنظرائه.
وسيعلن بايدن عن نيته خفض الانبعاثات بنسبة 50 إلى 52% على مستوى كل الاقتصاد، بحسب ما قاله مسؤولون مقربون.
وكانت أمريكا قد تعهدت عام 2015 بخفض الانبعاثات الغازية بنسبة تتراوح ما بين% 26 و 28% بحلول عام 2025، مقارنة بمستويات 2005، كمساهمة لاتفاقية باريس .
وكان من أول أعمال بايدن بعد توليه الرئاسة إعادة بلاده لاتفاقية المناخ 2015، التي انسحب منها سلفه دونالد ترامب.
ولكن وفقا لمسؤول رفض الكشف عن هويته، فإن التركيز سوف يكون على خفض انبعاثات غاز الميثان، الذي يعد مساهما كبيرا في الاحتباس الحراري.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أمس الأربعاء التزامه رسميا بخفض ما لا يقل عن 55 % من الانبعاثات بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 1990.
من ناحية أخرى، تهدف بريطانيا خفض الانبعاثات بما لايقل عن 78% أقل من مستويات 1990 بحلول عام 2035.
ومن المتوقع أن يتوسع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الحديث عن تعهداته اليوم، وأن يحث الدول الأخرى على استغلال 2021 لوضع خططها الطموحة.
ومن المتوقع أن يقول جونسون في خطاب اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) " إذا أردنا أن نوقف التغير المناخي، إذن يجب أن يكون هذا العام هو العام الذي نكون فيه جادين في القيام بذلك. لأنه سوف يتم تذكر هذا العقد على أنه العقد الذي اتحد فيه القادة لإصلاح الأمر أو باعتباره عقد فاشل ".
ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة العالم من بينهم الرئيس الروسي فلادمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال رئيس الوزراء الياباني سوجا يوشيهيدي اليوم إن بلاده تهدف للحد من الانبعاثات الغازية بنسبة 46% من مستويات 2013 بحلول 2030.
وأضاف سوجا أن اليابان تريد أن تكون حيادية الكربون بحلول 2050.