أمريكا تنتشل رفات ضحايا طائرتها العسكرية بأفغانستان

دارت اشتباكات بين القوات الأفغانية ومسلحين من طالبان لدى محاولة القوات الحكومية الوصول إلى المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة وسط البلاد

قال مسؤول عسكري أمريكي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة انتشلت رفات أشخاص من الطائرة العسكرية الأمريكية التي تحطمت في أفغانستان وتقوم بعملية تأكيد هويات أصحابها.

• "طالبان" تعلن إسقاط طائرة تحمل جنودا أمريكيين شرقي أفغانستان
• طالبان تعرض على أمريكا وقفا مؤقتا لإطلاق النار

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، دارت اشتباكات بين القوات الأفغانية ومسلحين من طالبان لدى محاولة القوات الحكومية الوصول إلى المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة وسط البلاد والتي تسيطر عليها الحركة المسلحة.

وأضاف المسؤول العسكري الأمريكي، بحسب وكالة رويترز، أن عدة محاولات تمت لانتشال الرفات لكن أعاقتها طبيعة الأرض والطقس.

وكانت الحكومة الأفغانية، أعلنت صباح الإثنين، تحطم طائرة ركاب من طراز بوينج تابعة لشركة أريانا تحطمت في إقليم غزنة الساعة 1:10 ظهراً تقريباً بالتوقيت المحلي (08,40 ت.ج) بمقاطعة غزنة وسط البلاد.

طالبان تتبنى والبنتاجون ينفي

عقب إعلان الحكومة الأفغانية، سارعت حركة طالبان وتبنت عملية حركة إسقاط طائرة أمريكية تقل جنودا ومسؤولين عسكريين بارزين شرقي أفغانستان، مؤكدة مقتل جميع ركاب الطائرة.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان، إن "طائرة خاصة أمريكية تحطمت في ولاية غزنة" مضيفا أن جميع أفراد الطاقم قُتلوا.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية روح الله أحمد زاي أن الطائرة ليست تابعة للقوات الأفغانية.

وقال إن الطائرة "ليست تابعة للقوات الجوية الأفغانية ولا لجهاز الاستخبارات ولا لوزارة الدفاع أو الداخلية".

من جانب آخر نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، نبأ إسقاط حركة طالبان طائرة عسكرية في أفغانستان.

وقال مسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن أقل من 5 أفراد كانوا على متن الطائرة عندما تحطمت.

ووقع الحادث بينما تجري الولايات المتحدة وطالبان محادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما في أفغانستان.

ويدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ وقت طويل إلى إنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان والذي بدأ بغزو عسكري ردا على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001 التي شنها تنظيم القاعدة انطلاقا من أفغانستان عندما كانت تحت حكم طالبان.