مناورات للحلف الأطلسي في النرويج وسط استياء روسي
قائد عسكري قال إن المناورات "يجب أن تظهر قدرات الحلف الدفاعية بمواجهة أي خصم"، مؤكدا أنها "لا تستهدف أي بلد محدد".
يباشر 50 ألف عسكري معززين بوسائل ومعدات ضخمة، الخميس المقبل، في النرويج أكبر مناورات يجريها الحلف الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة، في عرض قوة يثير حفيظة روسيا.
وقال قائد هيئة الأركان المشتركة في حلف الأطلسي أميرال البحرية الأمريكي جيمس فوغو إن التدريبات "يجب أن تظهر قدرات الحلف الدفاعية بمواجهة أي خصم"، مؤكدا أنها "لا تستهدف أي بلد محدد".
وأشار فوغو إلى أن النرويج لديها حدود مع روسيا وأن القوة الهائلة التي تدعمها 150 طائرة و60 سفينة ونحو 10 آلاف آلية، ستظهر أن هذه القوات يمكن تعبئتها بسرعة للدفاع عن حليف.
وأكد وزير الدفاع النرويجي فرانك باكي إلى أن "روسيا لا تشكل أي تهديد عسكري مباشر بالنسبة للنرويج".
وتابع: "لكن في ظل وضع أمني معقد كما هو اليوم قد يؤدي نشوب حادث في مكان آخر إلى تصعيد التوتر في الشمال ونحن نريد أن نعد التحالف لتجنب أي حادث مؤسف".
وساهم تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين باستئناف سباق التسلح، بزيادة التوتر، بعد يومين من إعلان نيته سحب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمت في عام 1987 مع روسيا.
وأظهرت روسيا استياءها على الرغم من أن المناورات ستجري في القطب الشمالي على مسافة بعيدة من الحدود الروسية النرويجية البالغ طولها نحو 198 كلم.