فيتو روسي جديد يقطع طريق اليابان لإدانة الأسد
روسيا تستخدم فيتو جديدا لتعطيل المقترح الياباني الخاص بتمديد مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
فشل مجلس الأمن الدولي، السبت، في التصديق على مشروع القرار الياباني الخاص بلجنة التحقيق الكيماوي في سوريا، بعد أن استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع القرار الياباني.
- اليابان تطلب تمديد التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا 30 يوما
- فيتو روسي ضد قرار أمريكي بشأن كيماوي سوريا
وأوضح البيت الأبيض أن الفيتو الروسي على قرار الأمم المتحدة بشأن تحقيق سوريا "رسالة واضحة" مفادها أن موسكو لا تقدر أرواح الضحايا.
اليابان تتدخل
تدخلت اليابان في جلسة، أمس، بعد الفيتو الروسي العاشر منذ الأزمة السورية، وطرحت مشروع قرار يمدد لـ30 يوماً مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وكان من شأن المقترح الذي فشل بعد الفيتو الروسي الجديد، أن يمنح موسكو وواشنطن مزيداً من الوقت للتوصل إلى اتفاق على كيفية تمديد عمل آلية التحقيق المكلفة بتحديد هوية المسؤولين عن شن هجمات كيماوية في سوريا.
كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يقدم في غضون 20 يوماً إلى مجلس الأمن "اقتراحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل" آلية التحقيق.
صراع بين موسكو وواشنطن
الفيتو الروسي العاشر، أمس، أدى إلى نشوب معركة كلامية بين واشنطن وموسكو، حيث قالت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن استخدام موسكو حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي يثبت أنها ليست محل ثقة أو مصداقية، في الوقت الذي نعمل باتجاه حل سياسي في سوريا.
مما دفع موسكو إلى تقديم مشروع قرار مضاد يتضمن تعديلاً للتفويض بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، غير أن المشروع سقط في التصويت إذ لم يحصد سوى أربعة من أصوات المجلس الـ15.