أول تعليق أمريكي على اختيار السنوار رئيسا لـ«حماس»
في أول تعليق أمريكي على اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، تحدث بلينكن عن الخليفة الجديد ومستقبل الهدنة.
وأمس، أعلنت حماس عن تعيين يحيى السنوار، الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر /تشرين الأول، رئيسا لمكتبها السياسي بعد اغتيال إسماعيل هنية، في طهران، الأسبوع الماضي.
ويرى مراقبون أن هذا الاختيار يرسخ القول بأن السنوار هو صانع القرار الأعلى، وربما الوحيد، في حماس سواء في الداخل أو الخارج.
وفي أول رد فعل أمريكي على هذه الخطوة، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي، إن "السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في حماس عندما يتعلق الأمر بصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
وأضاف: "الأمر متروك له. إنها نقطة حاسمة"، مشيرا إلى أن كلا من إسرائيل وحماس بحاجة إلى تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تعوق الانتهاء من الصفقة والعمل على إبرامها "دون تأخير ودون أعذار. لقد حان الوقت للتركيز على الوصول إلى نعم".
ولفت وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة أخبرت إيران وإسرائيل بشكل مباشر أنه لا أحد لديه مصلحة في تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وشدد على أن جميع الأطراف "بحاجة إلى فهم أن المزيد من الهجمات قد تؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها ولا يمكن السيطرة عليها، وبالتالي، من الأهمية بمكان اتخاذ خطوات لخفض التوترات، وليس زيادتها".
وأمضى السنوار 23 عاما في السجون الإسرائيلية، ثم تولى مسؤوليات أمنية وسياسية داخل حماس.
ويأتي قرار حماس في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، للشهر العاشر على التوالي، مخلفة قرابة أربعين ألف قتيل.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA==
جزيرة ام اند امز