عضو في "الديمقراطي الأمريكي": تزوير انتخابات العراق حديث مفلسين
وصف عضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي، ادعاءات القوى الخاسرة في الانتخابات العراقية تزوير الانتخابات بحديث المفلسين.
ورفض مهدي عفيفي العضو البارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي الاتهامات الموجهة إلى واشنطن من قبل بعض القوى الخاسرة في الانتخابات العراقية، قائلا إن الأمر " عارٍ عن الصحة".
وقال السياسي الأمريكي في تصريح لوسائل إعلام عراقية، تابعتها "العين الإخبارية"، ان "المجتمع الدولي تابع الانتخابات العراقية وقد أقر بعدم وجود تزوير ممنهج بهذه الانتخابات، وأن الكتل التي تقول إن لديها قاعدة شعبية فقد اتضح أمر فشلها بعد خسارتها في الانتخابات".
واستدرك بالقول: "القوى المدعومة من إيران عندما فشلت بتحقيق النتائج الانتخابية بدأت تتحدث عن التزوير وكيل الاتهامات إلى كتل عراقية أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف عفيفي أن "الحديث عن وجود تدخل لواشنطن في التأثير على الانتخابات العراقية ونتائجها كلام خال من أي دليل"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لم تدعم طرفاً على حساب طرف آخر".
تأييد للكاظمي
وبشأن رئيس الحكومة القادم بعد انتخابات أكتوبر التشريعية، قال عفيفي إن "مصطفى الكاظمي من أفضل رؤساء الوزراء الذين حكموا البلاد وأن الولايات المتحدة راضية كل الرضا على أدائه لكن مسألة التجديد له سيكون قرارا للكتل السياسية العراقية".
وأمس الثلاثاء أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، النتائج النهائية للاقتراع المبكر، الذي جرى في الـ10 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دون أن يحدث تغير كبير بفارق الأرقام المعلنة بشكلها الأولي.
وتتقدم القوى الشيعية الخاسرة والمنضوية تحت ما يسمى بـ"الإطار التنسيقي"، بطعون واتهامات تشكك في نزاهة الانتخابات ونتائجها المعلنة بعد أن عمدت طيلة الأسابيع الماضية إلى تصعيد موقفها الرافض بتحريك الشارع واستخدام العنف، مما أفضى الى اشتباكات مع قوات الأمن، ما أسفر عن سقوط قتيل وأكثر من 125 جريحا.ورغم إعلان النتائج النهائية بعد خمسين يوماً من إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق، إلا أن قوى الإطار التنسيقي ماتزال على موقف رفضها للنتائج والمطالبة بإعادة الانتخابات برمتها.
وعمدت قوى وأحزاب خاسرة في الانتخابات الأخيرة بتوجيه اتهامات إلى اطراف محلية ودولية بذريعة المشاركة في عمليات تزوير وتلاعب بالنتائج المعلنة.