دبلوماسيو أمريكا المطرودون يغادرون روسيا

الدبلوماسيون الأمريكيون الذين طردتهم روسيا عائدون إلى الولايات المتحدة.
غادر الدبلوماسيون الأمريكيون الذين طردتهم روسيا صباح اليوم الخميس سفارتهم في موسكو عائدين إلى الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك ردا على إجراء مماثل من موسكو بحق ستين دبلوماسيا روسيا إثر قضية الجاسوس الروسي السابق سرجي سكريبال.
وغادر عشرات الدبلوماسيين الأمريكيين وعائلاتهم السفارة في ثلاث حافلات وباص صغير متوجهين إلى مطار في العاصمة الروسية في اليوم الأخير الذي حددته لهم السلطات الروسية لمغادرة البلاد.
وقد وصلت أول طائرة تقل دبلوماسيين روساً طُردوا من الولايات المتحدة إلى مطار فنوكوفو في موسكو الأحد الماضي، وذلك في أعقاب أزمة الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، التي أشعلت الأجواء بين الدول الغربية التي تضامنت مع بريطانيا ضد روسيا.
في الرابع من مارس/آذار الجاري، عُثر على العميل الروسي المزدوج وابنته، مغمى عليهما على أريكة في مدينة سالزبوري جنوب شرقي بريطانيا.
واتهمت لندن موسكو بتسميم سكريبال وابنته؛ ما فجّر أزمة دبلوماسية بين الجانبين، لم تضع أوزارها حتى الساعة، في وقت اصطف فيه عدد كبير من البلدان الغربية خلف المملكة المتحدة، مؤيدين اتهاماتها ضد موسكو و"حقها في الدفاع عن سيادتها وحرمة أراضيها".
أعلنت دول غربية عدة، بينها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين الماضي، طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها.
وقررت واشنطن طرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل.
وأعلنت روسيا أمس فشل الحصول على تأييد غالبية الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنضم إلى التحقيق في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال.
وجاء رفض طلب روسيا غداة إعلان مختبر بريطاني أنه لا يملك دليلا على أن روسيا هي مصدر المادة التي استخدمت في تسميم الجاسوس السابق في إنجلترا.