مأساة مزدوجي الجنسية في إيران.. نجل سجين يطلق صيحة فزع
اتهامات مفبركة توجهها إيران لمزدوجي الجنسية على أراضيها لتزج بهم في زنازينها وتستخدمهم ورقة للضغط والمناورة.
نجل السجين الإيراني الأمريكي باقر نامازي الذي تعتقله طهران منذ سنوات، طالب الإدارة الأمريكية بمساعدة والده، قائلًا إن وضعه الصحي مُلحّ للغاية، "ونحن بائسون للغاية."
وقال باباك نامازي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه تم اعتقال والده لأكثر من عامين، حيث احتجز بشكل غير قانوني من قبل الحرس الثوري.
وأشار نامازي إلى أن والده "خضع لحوالي 12 حالة دخول إلى المستشفى، وعمليتين جراحيتين بالقلب، وخرج بسبب إجازة مقيدة للغاية؛ على خلفية تدهور وضعه الصحي".
وأوضح أنه قبل نحو عام ونصف، خففت المحكمة الثورية الإيرانية العقوبة إلى المدة التي قضاها، لكن "لأسباب لا أستطيع فهمها حتى اليوم، مُنع من المغادرة."
وأكد نامازي أن الده بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، قائلًا إن "انسداد شريانه السباتي بلغ نسبة 95% إلى 97%، ما يجعله في خطر وشيك من الإصابة بسكتة دماغية، وما لم يسمح له بالتواجد في بيئة خالية من الإجهاد، وغير معرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، فإنه سيموت."
وأضاف: "لقد تجاوزت اليأس. لقد كنت يائسا منذ اللحظة التي تم فيها اختطاف أخي وبعد ذلك بوقت قصير، تم أخذ والدي. ولكن في الوقت الحالي، نحن بحاجة ماسة إلى الإدارة (الأمريكية) لاستخدام أية أدوات بحوزتها لإنقاذ حياة والدي وأخي، ومن الواضح أن هناك أمريكيين آخرين محتجزين كرهائن في إيران أيضًا."
وفي تغريدة نشرها الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن: "يحتاج باقر نمازي إلى جراحة فورية، وعلى الحكومة الإيرانية أن تسمح له بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياته. لقد مرّ ما يقرب من ست سنوات منذ أن رأى أبناءه. في مثل هذا الوقت، يجب أن يكون محاطًا بأسرته بأكملها".