سياسيون أمريكيون: نظام إيران يسرق ثروات الشعب لدعم الإرهاب
السياسيون يؤكدون أن الضغط على النظام الإيراني أضعف من قوته، والمجتمع الدولي يسعى لتغيير النظام الذي يقمع شعبه ويهدد الأمن الإقليمي
وصف سياسيون أمريكيون النظام الإيراني بأنه يشبه عصابات "المافيا" يبتز شعبه، ويسرق ثرواتهم لدعم الإرهاب، وتطوير الأسلحة النووية، ويهدد الأمن الإقليمي.
وأشاروا خلال مشاركتهم في مؤتمر المعارضة الإيرانية، الجمعة، إلى أن الضغط على النظام الإيراني أضعف من قوته، والمجتمع الدولي يسعى لتغيير النظام.
وقال جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، إن الشعب الإيراني له الحق في السعي لحياة أفضل، ونحن ننظر إلى طرق لتغيير النظام في إيران، والضغط على النظام أضعف قوته.
وأضاف ليس هناك حليف للولايات المتحدة أفضل من مجلس المقاومة الإيرانية، الذي يقاوم النظام الذي يسرق ثروات الشعب لتطوير الأسلحة والأنشطة النووية.
واتفق رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق، مع ليبرمان على أن النظام الإيراني يبتز شعبه ويسرق ثرواته لدعم الإرهاب وتهديد الأمن الإقليمي.
وقال إن المقاومة الإيرانية تسعى لترسيخ نظام ديمقراطي، ورغم القمع لا تزال المظاهرات المنادية بإسقاط النظام مستمرة.
وتابع، أن الشعب الإيراني يستحق حريته وتقرير مصيره بنفسه، والنظام يكرس جهوده لدعم الإرهاب في العالم بدلاً من تحقيق الرخاء لشعبه.
وأوضح عمدة نيويورك السابق أن النظام الإيراني يشبه عصابات "المافيا" ويبتز شعبه طوال الوقت، ومعاناة الشعب ترجع لاستخدام النظام أموالهم لدعم عمليات الإرهاب.
وأعربت ارثا ماكسالي عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أريزونا، عن دعمها لجهود المقاومة الإيرانية في إسقاط النظام ، مشيرة إلى أنه يجب ممارسة ضغوط دولية أقوى على طهران للتوقف عن دعمها للإرهاب.
وقالت يجب أن يكون للشعب الإيراني الفرصة للتعبير عن حريته، ويجب إيقاف إيران عن قمع شعبها وراعية الإرهاب حول العالم.
ومن جانبه، أكد لانس جودن عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية تكساس، أن الشعب الإيراني يستحق أن يكون حرًا وندعم جميع محاولاته لتحقيق هذا الهدف، ونشجع الشعب الإيراني في الاستمرار في مقاومته للظلم والقمع.
وأوضح روبرت توسيلي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأمريكي، أننا نكتب حاليا آخر الفصول في المقاومة ضد الديكتاتورية في إيران، فالنظام غير قادر على التحدث بصدق أمام العالم في أمور كثيرة أبرزها حادث تحطم الطائرة الأوكرانية.
وأشار إلى أن هناك عشرات الآلاف من القتلى في إيران، والنظام يخصص الأموال لدعم الإرهاب في المنطقة، والشعب بات يدرك جيدًا حقيقة نظامه الفاسد، والعالم يقف الآن متحدًا في وجه نظام إيران، كما لم يكن من قبل .
وأشاد رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، نيوت جينجرش بالجهود الرامية لترسيخ الحرية والديمقراطية في إيران، مؤكدا أن الشعب الإيراني لديه الحق أن يكون حرا.
وانطلقت، الجمعة، فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي يعد أكبر التجمعات عبر الإنترنت في العالم، ويهدف لفضح وتعرية النظام الحاكم.
وشارك في المؤتمر من 30 ألف نقطة من 102 بلد وبمساهمة أكثر من 1000 شخصية ورجل سياسي وبرلماني إلى جانب الجاليات الإيرانية من القارات الخمس في العالم.
ويسعى المؤتمر، الذي يعقد في الأماكن التاريخية بالعديد من العواصم الرئيسية بالعالم، تحت اسم "التجمع العالمي لإيران الحرة"، إلى فضح جرائم نظام ولاية الفقيه، وتخليد ذكرى 70 ألف شخص مجهولي الهوية ماتوا بفيروس كورونا المستجد وسط تعتيم من النظام عبر احتفال خاص.
وكذلك مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف متشدد تجاه طهران لوقف دعمها للإرهاب بكل البلدان.