حالة من الخوف الشديد يعيشها النظام القطري خاصة بعد إقالة وزير الخارجية الأمريكية تيلرسون.
حالة من الخوف الشديد يعيشها النظام القطري، خاصة بعد إقالة وزير الخارجية الأمريكية تيلرسون، والذي دوماً منذ بداية المقاطعة على قطر كانت تصريحاته تخالف تصريحات الرئيس ترامب، والذي وصف قطر بأنها تدعم الإرهاب، وأنها تحمل تاريخا بدعم الارهاب.
السؤال هنا ما هو نفوذ قطر في البيت الأبيض؟
حقيقة بعد سلسلة الخطوات الكبيرة التي قام بها الرئيس ترامب قام بعمل تنظيف كبير لبعض المسؤولين والتي كانت أجندتهم السياسية تخدم قطر وإيران، وحسب متابعتي للمشهد كاملا منذ بداية المقاطعة وحتى الآن أجد الرئيس ترامب لم يدعم قطر بكلمة فقط أذكر خطابه عندما طلب من قطر وقف دعمها للإرهاب.
قطر متورطة بدعم حملات إعلامية كبيرة بقنوات وصحف أمريكية، بل إن الجزيرة القطرية شاركت في تلك الحملات بنشر شائعات للإضرار وتشويه سمعة الرئيس ترامب، وهناك مصادر تؤكد أن قطر لها علاقة بتأجيج ذلك.
تكمن الخطورة كما شرحت لكم في تورط قطر بحملة ضد الرئيس ترامب بشكل كبير وأتوقع تصعيد ترامب ضد قطر قد تصل للانسحاب من قاعدة العديد وأيضا قد تصل إلى تجميد أرصدة قطر .
وكما تلاحظون قبل يوم عندما قال الرئيس ترامب إن أمريكا سوف تقطع العلاقة مع أي دولة تدعم الإرهاب، فورا لم يمضِ يوم إلا وقامت قطر بوضع شخصيات وكيانات على قائمة الإرهاب، ومنهم أحد قادة النصرة المحيسني، ويعلم الكل أن قطر هي الداعم الأكبر للنصرة والتي هي امتداد للقاعدة الإرهابية.
هذا يدل أن الرسالة واللغة القوية وصلت لنظام قطر عنوانها ترامب سوف تكون لغتة قوية مع قطر.
أين الخطورة على قطر؟
تكمن الخطورة كما شرحت لكم في تورط قطر بحملة ضد الرئيس ترامب بشكل كبير، وأتوقع تصعيد ترامب ضد قطر قد تصل للانسحاب من قاعدة العديد، وأيضا قد تصل إلى تجميد أرصدة قطر.
الخلاصة..
قطر أصبحت لا تملك أي نفوذ في واشنطن بل إن قطر باتت تخشى عقوبات من ترامب؛ بسبب دورها بشن حملات إعلامية ضده، وأتوقع أن تبدأ قطر بتنفيذ شروط الدول الأربعة تدريجيا؛ منها هجرة قادة الإخوان وفي مقدمتهم القرضاوي وغيره، لذلك لا خيار لنظام قطر غير الانصياع للشروط.
قبل قليل غرد حمد بن جبر آل ثاني بتغريدة يتضح منها أنهم على استعداد للحل بالرياض، ولكن بطريقة مختلفة، مما يشير إلى اليأس من كل محاولاتهم السابقة للتملص من تنفيذ شروط الدول الأربعة حاليا يقوم حمد بتهيئة الشعب القطري بخطوة متوقعة بذهاب تميم إلى الرياض.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة