السويد تحاكم مغنيا دافع عنه ترامب
موقع "تي أم زي" يقول إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من فريقه العمل على إطلاق سراح مغني الراب الأمريكي، أساب روكي.
سيحاكم مغني الراب الأمريكي، أساب روكي، واثنان من المقربين منه قريبا أمام محكمة سويدية بتهمة ممارسة العنف إثر مشادة في شوارع ستوكهولم نهاية يونيو/ حزيران الماضي.
وحظيت قضية روكي بتغطية إعلامية كبيرة وصلت أصداؤها حتى للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أشار موقع "تي أم زي" إلى أن ترامب طلب من فريقه العمل على إطلاق سراحه.
وقال المدعي العام المكلف بالتحقيق في القضية، في بيان: "قررت توجيه الاتهام للأشخاص الثلاثة المشتبه بضلوعهم في اعتداء باعتبار أن الوقائع تشكل انتهاكا للقانون"، لافتا إلى أنه لم يقبل توصيف الفنان للحادثة بأنها "دفاع عن النفس"، وتحدد محكمة ستوكهولم في وقت لاحق موعد المحاكمة التي من المرجح أن تكون في أغسطس/ آب المقبل.
وقال محامي أساب روكي، سلوبودان يوفيتشيتش، في مؤتمر صحفي: "كان ذلك متوقعا لكنه مخيب جدا للآمال"، مشيرا إلى أن موكله "يدفع ببراءته".
ويواجه أساب روكي احتمال السجن حتى عامين بتهمة ممارسة العنف.
ويؤكد فريق الدفاع أن المغني دافع عن نفسه إثر استفزازه من مجموعة صغيرة من الأشخاص كانوا يضايقونه ويطاردونه مع مرافقيه.
وكان أساب روكي (30 عاما)، واسمه الأصلي راكيم مايرز، وضع مع 3 أشخاص آخرين قيد التوقيف الاحتياطي في 3 يوليو/ تموز بعد حفلة أحياها في ستوكهولم، إثر عراك وقع في 30 يونيو/ حزيران الماضي في شوارع العاصمة السويدية، وفي 5 يوليو/ تموز، أمرت محكمة بسجنه بحجة وجود "خطر فرار" إلى الخارج وسيبقى موقوفا حتى موعد المحاكمة.
ويظهر تسجيل فيديو نشره موقع "تي أم زي" المتخصص في أخبار المشاهير، الفنان الأمريكي وهو يطرح شابا أرضا قبل تسديد ضربات عدة له، كذلك، تبيّن تسجيلات أخرى نشرها المغني عبر حسابه على "أنستقرام"، أساب روكي وهو يطلب بإلحاح من شابين الكف عن مطاردته.
ومنذ توقيفه، حشد أصدقاء الفنان ومحبوه طاقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراحه والتنديد بما اعتبروه "تماديا" من القضاء السويدي، وأطلقت شركة "واه داد" السويدية للإنتاج الموسيقي حملة في شوارع العاصمة مع لافتات سوداء كتب عليها "أطلقوا أساب روكي في أسرع وقت".