أول تعقيب أمريكي على اعتزام روسيا الانسحاب من "حظر التجارب النووية"
انزعاج أمريكي من إعلان تلميح موسكو حول إمكانية تراجعها عن التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996.
وبحسب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان الجمعة، فإن "خطوة كهذه من أي دولة موقعة تعرض للخطر بلا داع العرف العالمي ضد تجارب التفجيرات النووية".
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إنّ بلاده تدرس الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية بعد تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الترسانة الروسية.
وفي بيان، قال فولودين إن "مجلس الدوما سيناقش في اجتماعه المقبل المقرّر عقده يوم الإثنين مسألة سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
يأتي ذلك غداة إعلان بوتين أن مثل هذا الانسحاب يمكن أن يكون “رداً بالمثل” على واشنطن التي لم تصدّق مطلقاً على هذه المعاهدة.
وأوضح فولودين أنّ “الوضع في العالم قد تغيّر. فقد شنّت أمريكا والغرب حرباً ضد بلدنا. والتحديات الحالية تتطلّب حلولاً جديدة”.
والخميس، قال بوتين، الخميس، خلال المنتدى الدولي في فالداي، إنه “ليس من الضروري” تشديد العقيدة النووية الروسية في ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا والعقوبات الدولية غير المسبوقة ضدّ موسكو.
وأضاف: "أسمع بالفعل دعوات للبدء في اختبار الأسلحة النووية على سبيل المثال".
وتابع: "لقد وقعت الولايات المتحدة على معاهدة مناسبة لحظر التجارب النووية، وقد وقعت عليها روسيا. وقعت عليها موسكو وصدّقت عليها، ووقعت عليها الولايات المتحدة، لكنها لم تصدّق عليها”.
وبحسب الرئيس الروسي فإنّه "من الناحية النظرية، يمكن لروسيا أن تسحب موافقتها على التصديق” في هذا السياق.
وأضاف أنّ روسيا تستكمل اختبارات الجيل الجديد من صواريخ بوريفيستنيك وسارمات.
وتلك المعاهدة، دولية تم التوقيع عليها في 24 سبتمبر/أيلول 1996، وتحظر اختبار الأسلحة النووية وكل أنواع التفجيرات النووية، سواء كانت لأغراض سلمية أو عسكرية.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg
جزيرة ام اند امز