ضربات أمريكية جديدة ضد أهداف حوثية.. وإسقاط 3 مسيرات

سلسلة جديدة من الضربات الأمريكية على أهداف حوثية تأتي بعد يومين من سقوط قتلى لأول مرة في هجوم للمليشيات على سفينة أمريكية بالبحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها نفذت ضربات أمس الخميس استهدفت أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن وطائرة مسيرة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وقالت القيادة إن قواتها "أسقطت ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران باتجاه خليج عدن".

والأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن "صاروخا باليستيا مضادا للسفن انطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن نحو السفينة (ترو كونفيدنس) لدى عبورها خليج عدن".

وأضافت أن "الصاروخ أصاب السفينة، وأنباء عن 3 قتلى و4 مصابين على الأقل فضلا عن أضرار جسيمة".

• لأول مرة.. قتلى في هجوم حوثي على سفينة أمريكية

وفي السياق ذاته، أقرت مليشيات الحوثي بتنفيذ عملية عسكرية استهدفت "ترو كونفيدانس" بعدد من الصواريخ البحرية.

وقال الناطق العسكري لمليشيات الحوثي يحيى سريع إن المليشيات "نفذت عملية استهداف للسفينة "ترو كونفيدانس" الأمريكية في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية".

وأكد إصابة السفينة بدقة ما أدى إلى نشوب الحريق فيها، مضيفا أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية من مليشيات الحوثي.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، الأمر الذي أثار غضبا دوليا واسعا، لا سيما من الولايات المتحدة وبريطانيا.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، تشن القوّات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.

وعلى إثر تلك الضربات، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة"، في وقت تتهم واشنطن ومعها لندن، إيران بتحريض المليشيات على تلك الهجمات.