مهرجان صندانس السينمائي الأمريكي يعود بحضور كوكبة من نجمات هوليوود
يعود مهرجان صندانس السينمائي في أمريكا حضورياً، بعد دورتين جرى تنظيمهما من بُعد بسبب جائحة كورونا.
وينعقد المهرجان خلال الفترة من 19-29 يناير/كانون الثاني 2023 في جبال يوتا غرب الولايات المتحدة
ويشتهر المهرجان الأمريكي بتسليطه الضوء على عدد كبير من الإنتاجات المستقلة، وسيستقبل هذه السنة كوكبة من نجمات هوليوود أبرزهنّ آن هاثاواي وإميليا كلارك وجيسون موموا وإميليا جونز التي أدت دور البطولة في فيلم "كودا" المقتبس من الفيلم الفرنسي البلجيكي "لا فامي بيلييه" الحائز سنة 2022 جائزة أوسكار عن أفضل فيلم.
تشكّل الهوية الجنسية والإيرانيات اثنين من أبرز المواضيع التي سيطرحها المهرجان.
أما فيما يخص الأعمال الوثائقية، فسيعرض المهرجان فيلم "بريتي بايبي: بروك شيلدز" الذي يتناول هوية النساء الجنسية من خلال قصة الممثلة بروك شيلدز التي حصدت شهرة في سنواتها الثانية عشرة بعدما أدت دور فتاة ليل صغيرة في فيلم "بريتي بايبي".
إلى ذلك، يتناول الفيلمان الوثائقيان "جودي بلوم فوريفر" و"ذي ديسابيرنس أوف شيري هايت" التحرش الذي تعرّضت له الكاتبتان جودي بلوم وشير هايت بعدما تطرقتا في عمليهما عن هوية المرأة الجنسية.
والتحرش الذي تعرضت له شيري هايت دفعها إلى مغادرة الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الفائت. وشكّل كتابها "ذي هايت ريبورت أون شيري هايت" عن النشوة الجنسية للمرأة ثورة في المواضيع الجنسية.
ويشير المسؤول عن لائحة الأعمال في مهرجان صندانس جون نين إلى أنّ العملين الوثائقيين يتيحان للمشاهدين "الاطلاع على التاريخ من وجهة نظر مختلفة".
ويوضح جون نين أنّ كل فيلم يوفر "فرصة للانخراط بالتاريخ بطريقة مختلفة تماماً" من خلال "أحد الرواد".
وستُعرض في المهرجان أعمال من إنتاج إيرانيات أو أخرى تتمحور حولهنّ.
ويتناول العمل الوثائقي "جونام" والفيلمان الروائيان "ذي بيرشن فيرجن" و"شيدا" تاريخ المرأة في إيران والمغتربات، في وقت تشهد فيه البلاد مظاهرات تندد بعنف السلطات الممارس في حق الإيرانيات.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز