أمريكيون يسقطون تمثالا لرمز "العنصرية" في فرجينيا
صور نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تمثال "جيفرسون ديفيس" رئيس الاتحاد الكونفدرالي المؤيد للعبودية، وأسقطته شاحنتان، وألقي بعيدا
أطاح محتجون بتمثال لرئيس الاتحاد الكونفدرالي، مقام في ريتشموند عاصمة ولاية فرجينيا في وقت متأخر من الأربعاء، في أحدث تنكيل بنصب تذكاري خلال المظاهرات التي تعم البلاد للمطالبة بإنهاء "العنصرية".
وأظهرت صور نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثال "جيفرسون ديفيس" رئيس الاتحاد الكونفدرالي المؤيد للعبودية، والذي يعتبر رمزا للعنصرية، وحكم خلال الحرب الأهلية الأمريكية من 1861 إلى 1865 وأسقطته شاحنتان، وألقي بعيدا بينما كان الناس يهللون، وجرى وضع رسم على قاعدة التمثال، بحسب رويترز.
وكان التمثال يوجد في طريق مونيومنت أفنيو في ريتشموند الذي تصطف به العديد من الرموز البارزة للكونفدرالية، وكانت المدينة عاصمة للاتحاد الكونفدرالي معظم وقت الحرب.
وأدى مقتل "جورج فلويد" وهو رهن احتجاز الشرطة في منيابوليس بولاية مينيسوتا يوم 25 مايو/ أيار، وما أعقبه من موجة عالمية من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، إلى اندلاع حملة لإزالة التماثيل والرموز الأخرى التي تمجد قادة الكونفدرالية.
وكثفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي من محاولاتها لمكافحة العنصرية بدعوتها إلى إزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسؤولين يرمزون للحقبة الكونفيدرالية.
وتمثل دعوة بيلوسي خطوة جديدة ضمن سلسة إجراءات تستهدف مكافحة العنصرية على خلفية قضية جورج فلويد، الأميركي صاحب البشرة السمراء الذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض.
وقالت بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في الكونجرس، في رسالة إلى لجنة برلمانية مشتركة، الأربعاء، إن "تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة، تشكل إهانة بشعة لمُثُل" الديمقراطية والحرية.