المغرب يسمح بمغادرة أمينتو.. تفنيد لأكاذيب البوليساريو

سمح المغرب لأمينتو حيدر، أحد الوجوه البارزة بمليشيات البوليساريو الانفصالية، بمغادرة البلاد، بعد التأكد من شفائها من كورونا.

وغادرت أمينتو عبر مطار الحسن الأول في مدينة العيون المغربية، نحو جزر الكناري.

ومنتصف الشهر الماضي، رفضت السلطات المغربية، السماح للانفصالية أمينتو حيدر، بمغادرة البلاد، بسبب إصابتها بفيروس كورونا.

إلا أن البوليساريو وأذنابها استغلوا الموقف لترويج الشائعات والأكاذيب، واختلاق الأكاذيب.

وفي الوقت الذي عرضت أمينتو حيدر، التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان، حياة المسافرين لخطر الإصابة بعدوى كورونا، خرجت في شريط فيديو تروج فيه الكذب وتذرف الدموع، مُدعية أن السلطات المغربية منعتها من السفر بسبب ما تقول إنه "نشاط حقوقي". 

وتوجهت أمينتو حيدر إلى مطار المسيرة بمدينة العيون المغربية، حيث تم السماح لها بمُغادرة التراب الوطني، بعد التأكد - من خلال التحاليل- أن جسدها أصبح خاليا من فيروس كورونا المستجد، وهي الخطوة التي زادت تأكيد زيف الادعاءات بخصوص منعها من السفر.

وليست هذه هي المرة الأولى، التي تُروج فيها مليشيات البوليساريو، أخباراً كاذبة، إذ عمدت منذ فضح المغرب لمخططاتها التخريبية بمعبر الكركرات، على نشر أخبار وهمية للتغطية عن انعزالها الدولي.

وسبق لوكالة المغرب العربي للأنباء، الوكالة الرسمية للمملكة، أن فندت عدداً من الأحداث الوهمية التي اختلقتها المليشيات، من قبيل إسقاط طائرات مغربية أو قصف مواقف للجيش الوطني.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بدورهم فندوا العديد من المنشورات المُضللة التي يقف خلفها أذناب المليشيات المُسلحة، إذ ينسبون فيديوهات لمواجهات عسكرية إما باليمن أو سوريا إلى الحرب الوهمية في الصحراء المغربية.

وفي وقت سابق أكد حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية، أن "ترويج الأخبار الكاذبة والشائعات، تستعمله المليشيات للتغطية على خسارتها على المستويين الدبلوماسي والميداني، وإيهام أنصارها بنصر غير موجود".