مأساة إنسانية مؤلمة يعيشها العديد من الأطفال والنساء في غزة نتيجة الحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل، حيث أدت الهجمات العسكرية إلى وقوع إصابات جسيمة، من بينها بتر أطراف مئات المدنيين.
يجد الأطفال أنفسهم فجأة غير قادرين على الحركة بحرية أو ممارسة حياتهم الطبيعية، النساء في غزة أيضًا يعانين من هذه الكارثة، حيث يتحملن مسؤولية رعاية أسرهن رغم إصاباتهن أو إصابات أبنائهن، وسط نقص في الموارد الطبية والتأهيلية اللازمة.
كاميرا "العين الإخبارية" أجرت مقابلات مع مجموعة من الأطفال الأبرياء في غزة، والذين فقدوا أطرافهم بسبب الحرب.
يقول الطفل كريم ثابت: "تعرض منزلي للقصف، وفقدت قدمي، أتمنى السفر للخارج للعلاج، وأن أعود للعب كرة القدم مرة أخرى".
وتقول الطفلة أثير خالد: "فقدت قدمي، وأصبحت عاجزة عن الذهاب للجامعة، حياتي تحولت إلى كابوس مرعب، إذ لم تقف المأساة عند فقدان قدمي، ففي هذا القصف مات أبي وأمي وشقيقي، أتمنى العودة للحركة والذهاب للجامعة مجددا".
كما تحدث الدكتور محمد شاهين جراج العظام بمستشفى شهداء الأقصى لـ"العين الإخبارية" قائلا: "الوضع صعب جدا، يأتي إلينا أطفال في حالة بتر جزئي، وأطفال في حالة بتر كامل، وأحيانا نلجأ كفريق طبي للبتر نتيجة الالتهابات أو فقدان أحد الشرايين أو فقدان العظام".