تحالف يضم "مبادلة" الإماراتية يستثمر 2.25 مليار دولار في "وايمو"
مبادلة للاستثمار الإماراتية تعلن عن انضمامها إلى ائتلاف بهدف استثمار 2.25 مليار دولار في شركة تكنولوجيا القيادة الذاتية
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار الإماراتية، الثلاثاء، عن انضمامها إلى ائتلاف، بهدف استثمار 2.25 مليار دولار في شركة تكنولوجيا القيادة الذاتية "وايمو" (المملوكة لشركة "ألفابت"، الشركة الأم لجوجل).
والاتئلاف يضم شركات "سيلفر ليك" ومستثمرين آخرين من بينهم "مجلس استثمار خطة التقاعد الكندية"، و"ماقنا إنترناشيونال" و"أندريسن هورويتز" و"أوتونايشن".
- لأول مرة.. طرح سيارات "وايمو" ذاتية القيادة داخل أريزونا الأمريكية
- "وايمو" تكثف وجود سياراتها ذاتية القيادة في شوارع أمريكا
وقال وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات البديلة والبنية التحتية في "مبادلة": "تنسجم شراكتنا مع شركة ألفابت واستثمارنا في (وايمو) مع قناعتنا حول أهمية تكنولوجيا القيادة الذاتية في إحداث نقلة هامة ونوعية في قطاع النقل والمواصلات".
وأضاف: "تعد هذه الخطوة فرصة للاستثمار في إحدى أقوى الفرق الإدارية والفنية في القطاع التكنولوجي إلى جانب الشراكة مع إحدى أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم".
من جانبه قال جون كرافتشيك، الرئيس التنفيذي لشركة "وايمو": "لطالما سعينا إلى إنجاز مهمتنا بروح الفريق الواحد، حيث نتعاون مع شركائنا في ألفابت وشركاء الأعمال الآخرين والمجتمعات التي نعمل فيها لتطوير وبناء ونشر استخدام السائق الأكثر خبرة على مستوى العالم .
وبدوره قال إيجون دوربان، الرئيس التنفيذي المشارك في "سيلفر ليك": "تحتل وايمو موقع الريادة عالمياً في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية، وهي الشركة الوحيدة من نوعها التي توفر خدمات نقل الركاب بواسطة سيارات ذاتية القيادة، وتحقق نجاحاً كبيراً في نشر هذه التجربة".
وتأتي الجولة الاستثمارية الأخيرة عقب نجاح "وايمو" بتحقيق سلسلة من الإنجازات التشغيلية والتقنية، حيث قطعت سياراتها ذاتية القيادة حتى الآن ما يزيد على 20 مليون ميلاً على الطرق العامة عبر أكثر من 25 مدينة، وأكثر من 10 مليارات ميل في تجارب المحاكاة.
تمتلك مبادلة خبرة كبيرة كمستثمر نشط في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، ولديها مكاتب في أبوظبي ولندن ونيويورك وسان فرانسيسكو. وقد دخلت "وحدة الاستثمار في الشركات الناشئة" التابعة لمبادلة في العديد من الاستثمارات مع صناديق استثمارية تكنولوجية في الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.