بأول جلسة لمحاكمتهما في إيران .. مخاوف على حياة فرنسيين
الباحثان الفرنسيان تعرضا كلاهما لاستجوابات وانتهاكات في شكل تعذيب نفسي، بما في ذلك القسوة واستخدام العنف.
كشفت الصحف الفرنسية، الثلاثاء، عن مصير مجهول يرتقي إلى حد الموت في انتظار باحثين فرنسيين معتلقين في إيران بزعم قضايا انتهاك الأمن القومي والتجسس.
فمن المقرر أن يحاكم الباحثان الفرنسيان المعتقلان منذ يونيو/حزيران االماضي في طهران اعتبارا من اليوم الثلاثاء 3 مارس/آذار، حيث حذر جان فرانسوا بارد، منسق لجنة الدعم في منتدى بجريدة لوموند الفرنسية من أن حالتهما الصحية غير مستقرة.
ووفقا للصحف الفرنسية، الباحثان تعرضا كلاهما لاستجوابات وانتهاكات في شكل تعذيب نفسي، واستخدام العنف في شهادات مختلفة من سجن إيفين.ً
حجج للتأجيل
فاريبا عادلخاه ورولاند مارشال، الباحثان في ساينس بو باريس، المعتقلان في إيران منذ 5 يونيو/حزيران الماضي من المرجح أن يتم تأجيل المحاكمة إلى أقصى الحدود لتجنب أي مظاهرة في المحكمة.
وبحسب الصحف الفرنسية، من المرجح أن تتحجج طهران بانتشار فيروس كورونا للتأجيل.
أما صحفية لوباريزيان فقالت إن مصيرهما يمكن أن يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصير الإيراني جلال روح الله نجاد، المحتجز في فرنسا وهدد بالتسليم إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تصدر محكمة النقض الفرنسية حكمًا في 11 مارس/آذار بشأن استئناف روح الله نجاد لتجنب تسليمه.
الباحثان في "خطر الموت"
عادلخا الباحثة الفرنسية عادت إلى "قسم النساء في السجن" السبت الماضي بعد نقلها لعدة أيام إلى المستشفى في مركز الاحتجاز.
وأضاف محاميها أن الباحثة في حالة صحية حرجة "بسبب الإضراب عن الطعام من أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى منتصف فبراير/شباط الماضي".
أما رولاند مارشال، 64 عاماً ، فهو "مريض وفي حالة سيئة، عقليا وجسديا".
وتواصل السلطات الفرنسية المطالبة بالإفراج عن الباحثين في المركز الدولي للبحوث في مجال ساينس بو باريس.