تحليل.. سان جيرمان ضد بايرن ميونخ.. باريس يربح "قمة الرعونة"
حقق بايرن ميونخ الألماني فوزا غير كاف على مضيفه باريس سان جيرمان بنتيجة 1-0، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليودع البطولة.
وكان باريس فاز 3-2 في ملعب بايرن ميونخ ذهابا، ليتأهل بفضل قاعدة الهدف الاعتباري خارج الأرض، بعد التعادل (3-3) في المواجهتين.
وفي السطور التالية تقدم "العين الرياضية" تحليلا فنيا لمباراة الإياب التي جمعت باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ، وجرت أحداثها على ملعب "حديقة الأمراء".
مباراة مثالية
يمكن القول إن مواجهة باريس ضد بايرن ميونخ، التي تعد تكرارا لنهائي النسخة الماضية، شهدت توازنا كبيرا بين الطرفين في الإياب، علما بأنهما لعبا بنفس الأسلوب تقريبا، مع بعض الاختلافات الطفيفة.
اعتمد المدربان على خطة (4-2-3-1) لإحكام السيطرة على خط الوسط، فيما فضل هانز فليك، مدرب بايرن ميونخ، الدفع بالنمساوي ديفيد ألابا في مركز لاعب الارتكاز بجوار جوشوا كيميش، بدلا من دوره الأساسي كقلب دفاع.
لعب البايرن بخط دفاع متقدم مع وجود مساحات ضيقة بين لاعبيه، تاركا خلفه مساحات شاسعة، كانت سلاحا ذا حدين للفريق البافاري، حيث أحسن هجوم باريس استغلالها بالاعتماد على سرعاتهم، لكنها أوقعتهم في فخ التسلل أكثر من مرة.
قمة الرعونة
في الوقت ذاته فإن الرعونة في إنهاء الهجمات كانت سمة مميزة للفريقين، لاسيما باريس الذي لا يملك عذرا لإهدار كل هذا الكم من الفرص في ظل اكتمال صفوفه، ووجود نجميه نيمار وكيليان مبابي.
بينما وضحت معاناة البايرن من غياب ثنائي الهجوم روبرت ليفاندوفسكي وسيرجي جنابري، والاكتفاء بوجود إيريك ماكسيم تشوبو موتينج في مركز رأس الحربة.
الجدير بالذكر أن بايرن ميونخ كان الطرف الأقل رعونة والأقل في إهدار الفرص، ويرجع ذلك لقلة فرصه الخطيرة مقارنة بالفريق الباريسي.
واعتمد البافاري على الكثافة العددية داخل منطقة جزاء باريس، من أجل خلق أكثر من فرصة في الهجمة الواحدة، لكن دفاع فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو نجح في إحباط المحاولات البافارية، مستعينا بكثير من الحظ والتوفيق.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuOTMg جزيرة ام اند امز