خطة أنشيلوتي تنجح.. ركلة فينيسيوس تقتل فتنة مبابي (فيديو)
نجحت خطة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، سريعا في وأد الفتنة في مهدها بين نجميه، البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كيليان مبابي.
وكانت المباريات الأولى للثنائي معا في ريال مدريد غاب عنها التعاون بينهما، حيث بدا أن كلا منهما يعمل من أجل ذاته، وفرض سطوته ليكون النجم الأول للفريق، مما أدى لتعادل ريال مدريد في مباراتين خلال أول 3 جولات من الدوري الإسباني.
ولاحظت الجماهير عدم وجود تعاون بين فينيسيوس ومبابي، لتبدأ في توجيه الانتقادات لهما، ومطالبتهما بنبذ الأنا والتعاون لأجل مصلحة الفريق بالشكل الذي يتناسب مع كونهما من أهم نجوم العالم وقادرين على إحداث الفارق في أي وقت حال التعاون بالشكل الأمثل.
واعترف أنشيلوتي بعدم حدوث التعاون المطلوب حتى الآن بالشكل الكافي بين النجمين، لكنه في الوقت ذاته لم يلق بالا لفكرة أنهما يتعمدان ذلك، وقرر أن يحل الأمور بطريقة ذكية وبشكل بسيط عبر ترك الحرية لهما في فعل كل شيء داخل الملعب.
خطة أنشيلوتي الذكية
كان احد أبرز قرارات أنشيلوتي الذكية من أجل إجبار فينيسيوس ومبابي على التعاون هو ترك مسألة تسديد ركلات الجزاء بينهما، بحيث يتفقان معا على طريقة معينة لتسديدها، دون أن يقوم هو باختيار ترتيب المسددين.
وجاء قرار أنشيلوتي حتى يتجنب التأثير على أحدهما حال قام هو باختيار واحد على حساب الآخر، وفي الوقت ذاته لإجبارهما على التعاون معا وتحديد من يستأثر بالأمر وفقا لظروف كل مباراة، وهل سجل أحدهما فيها أم لا.
فينيسيوس ينهي الفتنة
خطة أنشيلوتي آتت أكلها سريعا، حيث شهدت مباراة ريال مدريد وريال بيتيس التي أقيمت الأحد في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني احتساب ركلة جزاء لصالح فينيسيوس.
وعلى الفور اتجه النجم البرازيلي سريعا إلى مبابي، وطلب منه أن يقوم هو بتسديد الركلة، رغم أنه كان قد سجل الهدف الأول بينما لم يسجل فينيسيوس أي أهداف.
واتجه فينيسيوس بعدها إلى الجماهير وطلب منهم تشجيع مبابي بحرارة من أجل تسديد الركلة بنجاح، وهو ما حدث بالفعل، ليذهب النجم البرازيلي إليه مجددا ويحتفلا معا بالهدف.
أنشيلوتي يعلق على لفتة فينيسيوس
وفي تصريحاته عقب المباراة، أشاد أنشيلوتي بتصرف فينيسيوس بمنح ركلة الجزاء لمبابي، موضحا أنه "كان إيثاريًا للغاية".
وقال المدرب الإيطالي، خلال مؤتمر صحفي: "كان فينيسيوس إيثاريًا للغاية في منح ركلة الجزاء لكيليان، وأعتقد أن لديهما علاقة جيدة مثل العلاقة أيضا مع رودريغو، ونحن سعداء بوجود ثلاثتهم لدينا".
وأضاف: “أشعر بسعادة لأننا قمنا بخطوة إلى الأمام فيما نريد أن نكون عليه.. ينبغي أن نعمل، ولدينا كل الموارد للقيام بذلك بشكل جيد للغاية".
وبتلك الطريقة تمكن أنشيلوتي من وأد الفتنة في مهدها، وإعادة التعاون من جديد إلى الشريكين الأبرز في خط هجومه المدجج بالنجوم، مما سيعود بالفائدة على ريال مدريد خلال مشواره الصعب في المنافسات على بطولات الموسم الشاق المنتظر.
aXA6IDMuMjEuMjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز