اكتشاف أول مقبرة رومانية في منطقة سقارة المصرية
البعثة اليابانية والآثار المصرية تعثران على مقبرة تعود إلى العصر الروماني (القرن الأول والثاني الميلادي) في منطقة سقارة الأثرية
نجحت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة والعاملة بشمال سقارة بمحافظة الجيزة، في الكشف عن مقبرة على طراز الكتاكومب ترجع للعصر الروماني، وهي الأولى في منطقة سقارة الأثرية.
وقال صبري فرح، مدير عام سقارة إن البعثة برئاسة الدكتور نوزومو كاواي من جامعة كانازاوا وجامعة واسيدا اليابانية، عثرت على هذه "الكتاكومب" في المنطقة التي تقع شمال شرق تفتيش منطقة سقارة القديم، والتي لم تشهد أعمال حفائر في الماضي على الإطلاق.
وأكد د. نوزومو كاواي، رئيس البعثة، أن الكتاكومب المكتشفة تتكون من بناء مقبب من الطوب اللبن وبه سلم داخلي، وغرفة منحوتة في الصخر ومصنوعة من الحجر الجيري.
وعثرت البعثة داخل المقبرة على نيشة محفورة بالصخر تحتوي على لوحة مستديرة الشكل صور عليها الآلهة سوكر وتحوت وأنوبيس وتحمل نقشا من النقوش اليونانية، وعثر أمام اللوحة على 5 تماثيل مصنوعة من التراكوتا لايزيس أفروديت، وعدد من الأواني الفخارية على بوابة المدخل، إلى جانب أسدين مصنوعين من الحجر الجيري ويبلغ طول كل تمثال نحو 55 سم.
أما الحجرة المحفورة بالصخر، فقال د. محمد يوسف، مدير سقارة، أن البعثة عثرت عليها خارج بوابة المدخل، وهي تتكون من قاعة طويلة يبلغ طولها 15 مترا بعرض 2 متر، وعدد من الحجرات الصغيرة المحفورة على الجانبين، ووجد بداخلها تمثال كبير كامل من الطين لإيزيس أفروديت يبلغ ارتفاعه 58 سم تقريبا بالإضافة إلى عدد من المومياوات.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA=
جزيرة ام اند امز