رئيس سابق لـ«سلسلة مطاعم».. أندرو بوزدر مرشح ترامب لمنصب سفير أوروبا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه رشح أندرو بوزدر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مطاعم "سي كي إي"، ليكون اختياره لمنصب السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي.
وثارت تساؤلات حول ممارساته التجارية وحياته الخاصة، ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي.
- «براغماتية».. أوروبا تستبق ترامب وتغازل الصين
- فائز «غير متوقع».. نسائم ترامب تنعش صناع السلاح في أوروبا
وكان بوزدر قد رشح لمنصب وزير العمل خلال إدارة ترامب الأولى، لكنه انسحب وسط مخاوف من عدم قدرته على جمع الأصوات الكافية في مجلس الشيوخ للتأكيد على تعيينه.
ماذا قال عنه ترامب؟
وفي تدوينة عن منصة "تروث سوشيال" قال ترامب: "خلال فترة ولايته كرئيس تنفيذي لمدة 17 عامًا، قاد آندي الشركة للخروج من صعوبات مالية خطيرة، مما سمح لها بالبقاء، والأمان المالي، والنمو".
وأضاف ترامب: "سيقوم آندي بعمل ممتاز في تمثيل مصالح أمتنا في هذه المنطقة المهمة.. إنه محامٍ ناجح ورجل أعمال ومعلق اقتصادي ومؤلف."
من هو بوزدر؟
وُلِد في 11 يوليو 1950 في كليفلاند، بأوهايو، وبدأ دراسته في جامعة ولاية كينت لكنه تركها عام 1970 ليتفرغ لعزف الجيتار والانضمام إلى الفرق الموسيقية، وعمل في البناء وتصميم الحدائق وطلاء المنازل لدعم أسرته.
انتقل إلى كليفلاند هايتس وأدار استوديو جيتار، ثم التحق بجامعة ولاية كليفلاند حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 1975.
بعدها، درس في كلية الحقوق بجامعة واشنطن وحصل على درجة الدكتوراه في القانون عام 1978.
وألف العديد من الكتب، آخرها بعنوان «عودة الرأسمالية: طفرة ترامب ومؤامرة اليسار لوقفها» في عام 2018.
أدار بوزدر الشركة الأم لسلاسل المطاعم هارديز وكارلز جونيور، وكان هو الاختيار الأصلي لترامب لمنصب وزير العمل في ولايته الأولى.
ولكنه انسحب بعد أن اعترف بتشغيل مهاجرة غير شرعية كمدبرة منزل له وفشله في دفع الضرائب على راتبها.
وواجه بوزدر، الذي يبلغ من العمر الآن 74 عامًا، أسئلة محرجة تتعلق بطلاق فوضوي مر به قبل عدة سنوات.
وكان برنامج "عرض أوبرا وينفري" بث حلقة في مارس 1990، بعنوان "نساء معتدى عليهن من الطبقة الراقية"، تزعم فيها زوجته السابقة أنه أساء معاملتها، وكان الزوجان متزوجين لمدة 14 عامًا وتطلقا في عام 1987.
وقد نفى بوزدر هذه الادعاءات باستمرار، ثم تراجعت المرأة - ليزا فيرشتاين - عن هذه الادعاءات كجزء من اتفاقية حضانة الطفل وقالت إنها كانت تكتيكًا دفعه محاميها أثناء مفاوضات الطلاق مع بوزدر.
ولكن ترشيحه لتمثيل الإدارة في الاتحاد الأوروبي، من المرجح أن يؤدي إلى إعادة طرح العديد من هذه القضايا، رغم أن الحزب الجمهوري كان حتى الآن أكثر تقبلاً للسماح لترامب بتجهيز فريقه بالأشخاص المفضلين لديه.
aXA6IDMuMTMzLjEyNy4xMzEg
جزيرة ام اند امز