بنغلاديش تعترض 84 من نازحي الروهينجا أثناء هروبهم إلى ماليزيا

الشرطة البنغالية تقول: إن قائمة الموقوفين تتضمن 31 امرأة و15 طفلا.

اعترضت قوات خفر السواحل في بنجغلاديش، السبت، 84 شخصا من النازحين الروهينجا أثناء محاولتهم الهروب بحرا في قوارب صيد إلى ماليزيا. 

وقالت الشرطة البنغالية إنّها أوقفت 67 من النازحين الروهينجا المقيمين في مخيم كوتوبالونج، أكبر مخيم لاجئين في العالم، فيما كانوا ينتظرون مركب صيد، مشيرة إلى أن قائمة الموقوفين تتضمن 31 امرأة و15 طفلا.

•  بنجلاديش تتهم حكومة ميانمار بالمماطلة في عودة الروهينجا

وفي جزيرة سانت مارتينز الصغيرة في خليج البنغال، اعترضت قوات خفر السواحل 17 آخرين من اللاجئين الروهينجا و5 من المهربين البنغال قبل أن يستقلوا قارب صيد مطاطيا.

وقال قائد خفر السواحل الإقليمي فايز الإسلام موندول إنّ قواته تحركت بناء على معلومات تلقتها.

واتفقت بنغلاديش وميانمار في أواخر أكتوبر/تشرين الأول على بدء ترحيل مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا الفارين، لكن الخطة تواجه معارضة من اللاجئين الروهينجا في بنغجلاديش وكذلك من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وجماعات الإغاثة التي تخشى على سلامة الروهينجا في ميانمار.

ووفقا لوكالات الأمم المتحدة، فرّ نحو 700 ألف من الروهينجا إلى بنغلاديش منذ أغسطس/آب العام الماضي؛ حيث يعيشون في مخيمات مكتظة، وأدلوا بشهادات مروعة عن وقوع عمليات قتل واغتصاب وتعذيب على أيدي قوات الجيش وعصابات عرقية في راخين.

واتهم تقرير للأمم المتحدة، صدر في الآونة الأخيرة، جيش ميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل جماعي بهدف "الإبادة الجماعية"، وطالب بمحاكمة القائد العام و5 من القادة العسكريين بموجب القانون الدولي.

وحكم الجيش ميانمار لما يقرب من 50 عاما بعد أن استولى على السلطة في انقلاب عام 1962 ولا يزال يحتفظ بسلطات واسعة بموجب دستور 2008.